لكنَّهم خسئوا
07كانون22012
أحمد الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
يـبـقى على الروضِ الجميلِ وأظـلُّ مـشـتـاقًا إلى وجهِ الضُّحى فـي الشام في درعا وفي حمص الفدا لـلاذقـيـة والـجـزيـرة لـم أزل والـرقـة الـفـيـحاء أو حلب التي وبـكـل نـاحـيـةٍ على أرضِ الفدا جـارَ الـلـئـيـمُ وحـزبُه وعصابةٌ خابوا ــ بحول الله ــ وانتكسوا فلن الـثَّـأرُ ؟ نـارُ الـثـأر تأكلهم غدًا والـشعبُ سوريُّ الهوى ، لم يطوِ ما هـو والـجـنـاة حثالة ، هيهاتَ أن لـعـنَ الإلـهُـ نفوسَهم يومَ اعتدت غـضفٌ وأنجسُ حيثما وُجدوا بدا ... لايـعـرفـون مـن الـمحامدِ طعمَها نـغـلـتْ قـلـوبُـهُمُ فعاشت لاترى لـم يـؤثـروا يـومًا سنى مجدٍ علا هـم خـائـنـون تـوسَّدوا أحقادَهم لـكـنَّـهـم خـسئوا ، وربك ، إنهم يـاشـامُ مـاضـيك الذي صنع العلى مـاهـؤلاء سـوى وحـوشٍ أفـلتت أغـراهُـمُ الـمـلعونُ يوم استُؤجروا لـكـنْ أتـاهـم مـا أتى فرعون أو تُـطـوَى صحائفُهم غدا ، فاستبشري إنَّ الـشـعـوب استيقظتْ واستنفرتْ سـتـقـاتـل الـطاغين بالأحجارِ لم أنـتِ الـشـآمُ ... فـيـامآذنُ كبِّري تـيـهـي فـخـارا يـاشآمُ فليس هم يـاشـام يـاوجـهَ الـخـلـودِ ينيره لـم يـنـطـفـئ قـنديلُ عزِّك إنما فـدعـي كـتـائبَ فجرِنا الغالي هنا هـذا افـترارُ الفتحِ يشرقُ من دم ... هـيـهـات يـنفضُّ النهارُ الحُلْوُ أو نـاديـتِ فـانتفض الشبابُ ، فأذهلوا مـن مـجـرم أو حـاقـد أو كـافر | صِباكِ يـحـيـي ربـيـعَ صياغتي مـتـلألـئًــا بـالـشوقِ في مغداكِ وحــمـاة أو فـي إدلـبٍ ألـقـاكِ صـبًّـا ، وديـرالـزور لا أنـساكِ تـأبـى فِـعـالَ الـقـاتـلِ السَّفاكِ وبـكـلِّ دارٍ ... مُـصـغـيًا لنِداكِ مـن مـجـرمـيـن استأسدوا بحِماكِ يـجـدوا لـهـم مـن مـلجأ وفِكاكِ فـدمُ الـشـهـيـدِ يـفورُ في مغناكِ فــي صــدرِه أيــامَ مَـن آذاكِ يـرقـوا إلـى مـسـراك أو مرقاكِ بـغـيًـا عـلـى الأشرافِ والنُّسَّاكِ ... اسـتـرخـاءُ آذانٍ ، ولهثُ عِراكِ فـالـقـومُ وِلْـدُ مـشـاغـبٍ أفَّاكِ إلا طــريـقَ الـغـيِّ والإشـراكِ مـن تـالـدٍ يـاأُمـتـي لـبـهـاكِ فِـعْـل الـمـجـوسِ تسرُّهم بلواكِ مـهـمـا هُـمُ انـتفشوا هنا ، لهلاكِ مـامـاتَ فـي جـوف اللظى وقلاكِ لـلـشـرِّ مـحـثـوثين شطرَ رباكِ لـلـنَّـهـقِ ، لارأت الأذى عـيناكِ مـاقـد أتـى لـمـمـعـمَّـرِ الفتَّاكِ يـاشـامُ سـبـحـان الـذي سـمَّاكِ قـدراتِـهـا ، وأنـا الـذي أنـبـاكِ تـركـنْ ولـم تـركـعْ لـذي إيذاءِ تُـصْـعـقْ نـفـوسُ عصابةِ الأفاكِ يُـرجَـون لـلـعـلـياءِ في مغناكِ فـيـضً الإبـاء الـعذْبُ في مسعاكِ غــذَّاهُ نــورُ الله فــي دنـيـاكِ تـلـطـمْ دجـى إجـرامٍ مَن عاداكِ ... الـشـهـداءِ مخضلا على مرقاكِ يـخـبـو الـسَّـنى ليلا على الأفلاكِ مَـن أسـرفـوا فـي القتلِ والإمساكِ ألـغـى نـعـيـم العيشِ في ممشاكِ | لعلاكِ