الإسلام هو الحل
07كانون22012
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
| أتَـلْـهو وَتَلْعَبُ أيْنَ الخَجَل غـناءً وجِنْساً حَسِبْتَ الحَياة دقـائـقُ عُـمْرِك َمَحْسوبة ٌ أتَـقْـضيهِ تَرْكُضُ في ملعَبٍ فـتـلْـكَ بُـطـولَة ُأجيالِنا وكـانَـتْ بـطـولَةُ أمْجادنا فـعـزًّ الـجهادُ بهذا الزمان مـلاعِـبُـنـا اليومَ أعْدادُها وإنْ جـاءَ وَقتُ الصلاةِ تَرى وتـسـمَـعُ جـاهِلَهمْ مُفْتياً إذا عَـمَـلٌ قَـد لـها عابداً أتُـؤثـرُ دنـيـا وتشقى بها زمـانـي حضارَتُهُ قَدْ زَهَتْ تـرى صَـنَمَ اليومِ مَعْبودَهُمْ وأنـواعُ أصـنـامِـنا عِدّةٌ فـمـنـهـا الأميرُ وتعظيمُهُ ومـنـهـا الـدراهِمُ مَعْبودَةٌ فـمـا نَفْعُ آلات ِهذا الزمان فـشـاهـدْ أخي تكْنُلوجية ً وآلاتُ حَـرْبٍ لِـيَسْتعمروا وأوّلُ أهـدافِـهِـمْ ديـنُـنا يـقـولـونَ إنْ عادَ إسلامُهُمْ أوَحْـيُ الـسـمـاءِ أشَرٌ بِهِ مـن الله اُنـزِلَ دسـتـورهُ فـلـو كـان اُنزلَ من غيرهِ تـربّى الصِّحاب على نهجهِ بـحـسن السِّماتِ وأخلاقهمْ فـكـنـا الأسـودَ بمنهاجهِ لـقـدْ سـادَ إسلامُنا حُقْبة ً وذاقـوا سـعـادة إسـلامِنا فـتـاريـخُ أمـتنا ناصع ٌ فـهـلْ مِـنْ غيور لإ حْيائهِ حـذارِ الـيـهودَ وأشباههمْ أديـروا الـظهورَ لدستورهمْ اذا الـكـفر مَناكَ في نُصْحِهِ ومـن حارب الدين أو حكمَهُ ومـن هـبَّ للدين مُسْتهدياً لـماذا المخافة ُ من حُكمهِ ؟ أتـكْـرهُ لـلحقِ أنْ يَعْتلي ؟ أتـبْقي العصاة على غيِّهمْ ؟ فـشـرعُ الإلـه حـياة ٌ لنا وفـيـه الـفـلاحُ بتحكيمهِ فـكـل نـظـام بدا غيرَه ُ فـلا بُـدَّ لـلدين ِمِنْ عَوْدَةٍ سـيـظهر رَغْمَ أنوف ِالبُغاة سَـتُـفْـتَحُ روما كبُشْرى لنا فـإيـاكَ والـيَـأس َيا مسلمٌ إذا الـنـورُ لاحَ فلا ظُلْمة ٌ فـمـا أحسنَ الدّينَ في حُكْمهِ فـهـذا الـعـذابُ وذلٌ معاً | فَـوَلّى الشبابُ وحانَ الأجَلْ فـتـلْـكَ حياةُ الذي ما عَقَلْ حـصاها عليكَ العزيزُ الأجَلّْ وراءَ الـكُرات ِلكأس ِالبَطلْ بـهـذا الزّمانِ فخابَ الأمَلْ كـفـاحاً سلاحاً وسيفاً يُسلْ وأضحى مكان الجهادِ الغزلْ تـفـوقُ المساجدَ أيْنَ الوَجَلْ يَـهُـبُ إلـيْها القَليلُ الأقلّ يَـصـحّ التَخَلّفُ عُذْرٌ شَغَلْ فـلا بـارَك الله ذاك الـعَمَلْ = على طاعة الله بئسَ البدلْ وأمـا الـعـبادَة ُ فيها خلَلْ كـمـا كـانَ يُعْبدُ قبْلُ هُبَلْ وشِـرْك العقيدَة أعْتى الشَلَلْ ومَـوْضَة ُمَنْ يَعْشقون الحُلَلْ ومـنها الهوى فأساسُ الزَلَلْ وإنْ حَـلَّـقَتْ أوْ تشُقُّ الجَبَلْ فـتَـسْعى لمالٍ بشتّى الحِيَلْ وإذلال شَـعْـب ٍبأدْنى العِلَلْ فَـحـربٌ عليه وما منْ كَلَلْ فَـشَـرٌ ومَـوْتٌ علينا نَزَلْ كـلامٌ وربـي لـعينُ الدَجَلْ أنـورُ الـسماء عليه جَدَلْْ؟ وجـدْتَ اختلافا به أو خطلْ فـكانوا النجومَ وكانوا الاُوَلْ نـمـاذجُ يُضْرَبُ فيها المَثلْ فـلـمـا فقدناه ماذا حَصَلْ؟ فـكانَ الشفاءَ كما في العَسَلْ وعـاش الـجميعُ زمانا عَدَلْ ونـورٌ وعـلمٌ وغَيْثٌ هطَلْ هلمّوا الى الجدِ وانفوا الكسلْ وأهـلَ الصليب وشرَّ النحَل فـجَـرَّبْـتموه ُ ولكنْ خَذَلْ هو الذئبُ ينصحُ ذاك الحَمَلْ مـع الـكفر هذا ومنهمْ نهلْ بـهَـدْيِ الـحبيبِ قريباً ينلْ أتـهـوى الظلامَ ؟ فهذا خبَلْ وترْضى الظلوم على ما فعلْ؟ وتـخلِي سبيلَ الذي قد قتلْ؟ وانْ غـاب عنا فخطبٌ جَللْ ومـنْ زاغ عنه سيلقى الفشَلْ نـظـامـاً سقيما ً وفيه دَخَلْ سَـيَـظْهَرُ فوق جميع المِلَلَْ وكُـلِّ الـلـئامِ وكُلِّ الدِوَلْ كـلامُ الرّسول ِ بِصِدْقِِ فَصََلْ وصـابر رويداً لماذا العجَلْ؟ تـظـلُّ ولا الظُّلْمُ دوما ًيظَلْ يـكونُ الأمانُ إذا الدّينُ حَلْ وجـدْنـاهُ لَما الضياءُ ارْتَحلْ |
