إنَّ الأذنابَ لهم عزٌّ
07كانون22012
ليث عمر الربابعة
ليث عمر الربابعة
قـسورةٌ يمشي في يـمـشي مسروراً معتزّاً يـزأرُ في الغابة مفتخراً نـاداه الـثّـعلب مرتجفاً فالتفت الليث إلى الثّعلب مـا بـالـك قدّمت ولاءً إن كـنتَ صدوقاً يا هذا قـال الـثّعلب يا مولانا قـال لـه يـا أحقُ هيّا مـنذ متى أصبحت ذكيّا * * * قـال الضّرغام بسخريّة يـلـتـفّ يميناً ويساراً قـال الـثّعلب يا حاكِمنا إنّـي وصـلـتني أخبارٌ أنَّ الأذنـابَ لـهـم عزٌّ وقـصـورٌ تبنى في قممٍ إصـمت يا ماكر يا أحمق لـيست عندي هذي اللعبة هـذا فـي غـابةِ أمثالكْ | الغابةيـتـبـخترُ قد أبرز ولـهُ أسـنـانٌ خـلّابه لـحـيـتـه كثّه منسابه سـيّـدنـا ومليكَ الغابه نـظـراتُ الحبّ الكذّابة مـاخطبكَ؟ قدّمتَ الطاعة اسجد لي كي تحلو الطّاعة ظـهري يؤلمني بفظاعة هـل هـذا يحتاج براعة فـشـتمه القسورة وعابه * * * مـا بـالُ الثّعلبِ كالحيّة يـاماكرُ هل من خبريّة؟! يـا حـاكـمَ كلّ البشريّة فـي لـيلةِ صيفٍ قمريّة ولـهـم أمـوالٌ فـوريّة ولـهـا أبـوابٌ ذهـبيّة صـاح الضّرغام بعصبيّة لـيـست عندي أيّ هديّة فـي غـابةِ دولٍ عربيّة | نابه