أنا والضفاف

أحمد موفقي

أنـا والضفافُ ووحشة iiالرُدهَاتِ
والـحـزنُ  يرهقُ والتذلل iiدربهُ
وحَمِلتُ ذئب السهْب في أوصافه
وإذا الـمـتـارس غابة iiممهورة
ونأيتُ  خلف الظل هذي iiحجتي
فـي الوعر فيض المنتهى iiمتجلياً
أنـا ظـلك المنحاز نحو iiرفوفه
لـك  والـتأمل فأقرئيها iiملامحي
يـا طـاعتي العمياء إن iiقيامتي
يـا  لـؤلـؤ الأحلام كم iiخَبأتُها
فـتـنسمي  من كرمها iiوترقبي
مـاذا أُُسـمّي الخمر يا iiأيقونتي
أرأيـتـها حملت إليك iiقصائدي
شَببتُ جرحي وارتديتُ iiصبابتي
ورأيـتُ كحل اللمح، في iiأجفانه
ورأيـتُ  أوصـافي وكل iiمآتمي















والـصيف محموم على iiالطُرقاتِ
خـطـو يـؤجج هدأتي iiوشتاتي
فـإذا الـذئـاب بغفوتي iiوسُباتي
ونـوافـذي مـصلوبة iiالشرفاتِ
حـجب  تفتح، في المدى iiغاياتي
وسـجـوفـه،  يـاقوتة iiالمشكاة
وضحى البواح ،يحل في iiنزواتي
لـن  تدركي، ترنيمتي iiوصلاتي
فـوق  الـظُنونِ ، يقينها iiجناتي
هـذي  دنان الخمر من iiصبواتي
حـنـو  النخيل  ورأفة iiالواحات
أتـريـن أن الخمر طوق iiنجاتي
شـعـرا  يبوح بغربتي، iiوأهاتي
وحـروف حبري، جنتي iiوهباتي
والـبـيلسان  يموج با iiلصبوات
وفصول موتي ، جنازتي iiومماتي