أمّاهُ
17كانون12011
مصطفى حمزة
مصطفى حمزة
أمّـاهُ شـمـسُ العيدِ مُـدّي إلـيّ يـدَيْـكِ مِنْ ظـمـآنـةٌ رُوحي لتشـ * * * مُـدّي إلـيّ يـدَيْـكِ يـا مـا عـادَ يَـغْشاني المنا قَـدْ بـاتَ يُـنكرُني الفِرا جـفّـتْ ضُـروعُ حنائني أوْصـالُ روحـي قُطّعَتْ وَجَـنـائِني أمْسَتْ طـُلو أيـنَ الـملائكُ مُذْ رحلْـ أيـنَ الـنجومُ ؟لقدْ خَبَتْ الـرأسُ أيـنَ أريـحُـها أيــنَ ارتـيـاحُ الـرّو أمّـاهُ ضـاعَ الدّربُ حيـ * * * رَبّــاهُ إنّـي قـدْ دَعَـوْ يـا مَـنْ يَـمُنّ على العبا اغْـفِـرْ لأمّـي ذنْـبَـها | منْكـفّـيـكِ تُـشـرقُ تـحـتِ الـثـرى لأقبّلا ربَ مِـنْ رضـاكِ وتنهلا * * * أمّـي لِـيَـنْـسَلّ السّهادْ مُ ،ولـمْ يَـعُدْ طِفْلُ الرّقادْ شُ ،وبـاتَ يُنكرني الوِسادْ واصـفرّ من حَوْلي الوِدادْ وتـنـاثَـرَتْ في كُلّ وادْ لاً بـيْـنَ أكـوامِ الـرّمادْ تِ ،وأيـنَ أنوارُ الرّشادْ ؟ وامـتصّ شُعلتَها السّوادْ ! يـومَ الإيـابِ منَ البُعادْ ؟ حِ ،أينَ تُراهُ يرتاحُ الفؤادْ ؟ نَ رحـلـتِ عنّي،أو يَكادْ * * * تُـكَ ضـارِعـاً مُتَوسّلا دِ تـكـرُّمـاً وتـفَـضّلا واجـعـلْ جـِنانكَ مَنْزلا | أوّلا