على أعتاب السبعين
17كانون12011
محمد جاد الله
محمد محمود جاد الله
ماض إلى السبعين لا فـالموت راع مخلص يقظ قـدري ومنه الموت يتبعني فالله أوجـدنـا وسـيّـرنا وأنـا هـنـا نفس موزّعة فـإذا نظرتُ إلى الوراء بدا مـا خـطـه الملكان أجهله يـستنسخان سوابقاً غبرت وسـألت نفسي وهي واجفة يـا نفس لومي غير راحمة قـالت أمرتك بالتي حَسُنت لا تـحـقرن أبداً صغائرها والـمـرء لا ينفك في عمهٍ مـتـعـللاً بمذاهب درست دربـان قـد خُطا على قدر درب إلـى الـجنات مورده وهـناك درب موحش دنس والله خَّـيـرنـا وأنـذرنا يا ربِّ رحمتك التي وسعت هب لي على الإيمان خاتمة يـا عـالـماً بالسر أضمره من لي سوى الرحمن أسأله ويـداي ضارعتان في ولهٍ | أدريكـم خطوة تبقى إلى يفري من الأرواح ما يفري يـمضي بأمر الله لا أمري والـكون وفق نظامه يجري خوفاً من المكتوب في سفري مـا ينحني من هوله ظهري أحـصـاه ربي عالم السر وأنـا لَقَىً أدري ولا أدري حيران أرقب مطلع الفجر: كـي تنعمي يا نفس بالأجر فـأتـيـتني بالذنب والعذر فـالذنب مثل الداء يستشري مـتـحملاً وزراً على وزرِ قد غاص في التخيير والجبر مـا فـيـهما والله من قهر يـبـدو السعيد بهن كالبدر يفضي إلى التعذيب بالجمر هل فوق دين الله من يسر؟ ووهـبـتـهـا للعبد والحر وارفـع بها يا موئلي قدري يا غافراً ما حاك في صدري وهو الرحيم وكاشف الضر؟ يـا من يجيب دعاء مضطر | قبري