ونثأرُ
10كانون12011
أحمد عبدالكريم الميداني
أحمد عبدالكريم الميداني
دمشق ــ حي الميدان
يـعيشُ الشبابُ ، ويعلو وثـارتْ بـلادُ الـشـآم التي وهـبَّـتْ تجود بأزكى النفوس فـقـد جارَ فيها الطغاة الجناة أبـاحـوا حِماها الأبيَّ الكريم ونـهبٍ لأموالها ، واغتصاب عـصـابات غدر ولؤم وحقد لـهـم منه خزيٌ بئيس المآل لـقـد أزهـقوا أنفُسَ الآمنين فـكـم قـتلوا من شباب البلاد فبئس التعيس المسمَّى الرئيس نـحـيب الثكالى يهز القلوب إلـى الـثـأر هبُّوا حُماة الشآم أتـيـنـا لـنـثأر ممَّن طغى هـو الـثأر للحق من مجرمين هـو الـثأر يحلو لكيلا يجور هـو الـثـأر واجـبنا للدفاع فـعـائـلُـهـم كلها شاهدات فـبـئـستْ حياة بظل الهوان هـو الـمـوت أكؤسُه لاتزال ولـسنا لنخشى كلاب المجوس أحـبُّ إلـى الشعب لُقيا الإله طـريـق الخلاص الذي رحبُه فـمـن كل صوب يهلُّ الربيع ولـلـفتحِ غنَّتْ طيورُ الربيع وذاك جـهـاد الشباب الجسور هـو الـقدر الحقُّ في عصرنا فـياربِّ عجِّلْ بكشفِ الكروب فليس لنا ـ ربِّ ـ ربٌّ سواك نصرتَ (حماس ) الرباط ، فَرُدَّ وكـلُّهُمُ ـ ربِّ ـ صنعُ اليهود فـبـارك إلـهي جهاد الشباب | الحداءودون الـكـرامـة رفَّ تُـجـدِّدُ ثـوبَ العلى والفداءْ لـتـدفـعَ عنها الأذى والشَّقاءْ وأمـعنَ في البغي أهلُ افتراءْ بـذبحِ الصغارِ ، وقتل النساءْ وبـيـع لـخـيراتها واعتداءْ عـلـيهم من الله سوء القضاءْ ونـارُ جـهـنَّـم يوم الجزاءْ وجـاروا عـليهم صباحَ مساءْ وكـم سجنوا من رجال الإباءْ حـوالـيـه جمع من الأشقياءْ ويضرم في الصدر نار الشجاءْ ضـيـاغمَ في أرضها لاتُساءْ ومـن أجـل عـزٍّ نلبِّي النداءْ تـنـاسـوا بأنَّا بنو الأصفياءْ حـقـيـرٌ هـنالك في كبرياءْ فـمـستعمرونا مجوس الولاءْ عـلـى خـبث نيَّاتِهم والدَّهاءْ ونـحـن مـغاويرُها الأقوياءْ تُـجَـدَّدُ فـي شـعبنا والبلاءْ ولـسـنـا لنضعف عند اللقاءْ بـثـوب الجهادِ وطيب الدماءْ يـضـمُّ الكتائبَ : فيه المضاءْ وفي كل حدب يفيض النَّمـاءْ وبـالنصر أشرق وجهُ السماءْ وذاك ابتهال ـ أخي ـ بالدعاءْ يـتـرجمُه الشعب رغم العناءْ ودفـع الـظلام بأحلى الضياءْ فـأنـت الـحفيُّ بنا والرجاءْ عـدوٌّ غـشـومٌ ، وبالذلِّ باءْ وكـلُّـهُـمُ نـحن منهم بَراءْ وتـوِّجْ ربـيعَ الهدى بالسَّناءْ | اللواءْ