حمزة الخطيب يستصرخكم (1)
10كانون12011
د. شفيق ربابعة
حمزة الخطيب يستصرخكم (1)
د. شفيق ربابعة
قسم العلاقات العامة والإعلان
كلية الإعلام / جامعة اليرموك
(حـمـزه) الخطيب وإيم الله قـد كـنـت طفلاً بعمر الورد منتظراً (حـمـزه) الـخطيب فإنّ القلب ملتاعٌ ظـنّـوا بـأنـك نـمـرود ستقتلهم (حمزه ) الخطيب بك الشهداء قد فرحوا قـد فـاجـئـوك كما الأبطال أثخنهم (حـمـزه) الخطيب أيا نورا قد انطفأَء كـم أثـخـنـوك جـراحا ثم بلطجةً مـا كـنـت أقـدر أنْ أرنو لمقصلةٍ يـا ويـح جيشٍ على طفلٍ غدو أُسُداً قـالـوا مـمـانعةً يا فحش ما صنعوا مـاذا سـتـكـتب يا تاريخ عن نفرٍ سـاءوا لـشـعب وداسوا فوق هامته والـشـعـب ثـار ولم يقبل بغطرسةٍ (حمزه ) الخطيب ويا وردا هموا قطفوا هـاهـم ليوث الشام قد قاموا بثورتهم الله يـنـصـركـم ضـد الذين عَتوا هـذا إلـه الـشـام قد ثارت حفيظته أعـطـى أوامـره بـالـقتل معتمدا يـا خـالق الناس ذا في الشام مجزرة الله أسـأل تـفـريـجـا لـكـربتهم | أحزننيضـرب السياط على غضٍّ وأفزعني عـيـشـا كريما, بلا فحش ولا وهن بـعـد اغـتـيالك بالتعذيب من غُبُنِ سـامـوك ظـلـما, كطفلٍ نابغٍ فطِنِ أنـت الـشـهيد, قتيل الظلم والمحنِ مـنـك الـجراح, لذا جاءوك بالكفن بـل زاد نورا , لهيبا في ذُرى وطني فـي جـسمك الغضّ آلاف من الطَعِنِ من( بلطجوك ), حماة الأرض والسفن يـا ويـح أمـنٍ عـدوّ الناس والمهن هـمْ لـلـنـسـاء وللأطفال كالمحن عـاثوا فسادا, وزجّوا الشعب في سُجُنِ والـقـتـل شاع , كما ساءوا لمؤتمن قـد قاوموا الظلم , ما وهنوا من الثمن قـبـل الـتفتّح, ذا ضرب من العفن ضـد الـطغاة ,فيا شعري ويا شجني وانـصـر إلهي ليوث الثأر في اليمن قـد صار يمشي, كرب الناس والزمن ظـنّ الـجـيـوش ستبقى قيد مرتهن قـتْـل الألـوف ,وربّي سمّ لي بدني زلـزل إلـهـي دعـاة الظلم والفتن |
.(1) . حمزة الخطيب , طفل سوري عمره عشر سنوات احتجز من قبل قوات الأمن السورية , وقد مات تحت التعذيب . وقبل الدفن شوهد جسمه وهو مليء بالكدمات والجروح , وآثار حريق ناتجة عن التعذيب , مما يقشعر الأبدان . رحمك الله يا حمزة , يا شهيد الوطن .