أغنيةٌ على قبْر الشهيد

رأفت عبيد أبو سلمى

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

غـنـى  الحَمامُ iiلنعيهِ
مـا هامَ يوما ً iiبالكرى
مَن عاش صاحِبَ غايةٍ
فوق المصاعب شامخ iiٌ
قـد عاش يُتعِبُ عزمَهُ
أسَـدٌ يدمدمُ في iiالوغى
سَـلْ عنه في iiأسْحاره
وإذا تـلا آيَ iiالـهُدى
قـد عـاش يُشهدُ iiربَّهُ
تـسـمـو  به iiأشْواقهُ









وبـكى  له كلُّ الوجودْ
أو لاذ َ يـوما ً iiبالقعودْ
عُليا  يُصاحبُهُ iiالصمودْ
فوق  الدنيَّة ِ و iiالجُمودْ
فـي قهْر أحفادِ iiالقرودْ
فـتتذوبُ  أفئدة iiُاليهودْ
مـا هـام إلا iiبالسجودْ
يَبْكي و ترتعشُ iiالجلودْ
في  سَعْيهِ خيرَ iiالشهودْ
فمضى  لجناتِ iiالخلودْ