الجيش الوطنيُّ السوريُّ الحُرّ
19تشرين22011
فيصل الحجي
فيصل بن محمد الحجي
جـيـشـنا حُرٌّ وجيشُ الظلم ِ هَـمـنـا حُـرّيّـة ٌ قـد وُئِدتْ قـد رمـاهـا عـربـيٌّ جـاحِدٌ * * * يـا شـبابَ الجيل ِ يا زهرَ الرُّبا قـد نـهـضـتم قبلَ أن نوقظكم وأعَـدْتـم بـالـنـدى آمـالـنا فـمِـنَ الـمَعمل ِ والسُّوق ِ ومنْ ومِـن الـجـيش ِ نجومٌ سطعَتْ تـهـدمُ الـظـلـمَ الـذي أخرنا تـهـدمُ الـظـلـمَ الـذي أفقرَنا تـهـدمُ الـظـلـمَ الـذي فرَّقنا إنـهـا تـبـنـي نـظاماً عادلا وهـيَ تـبـنـي وطناً مُزدهراً وهـيَ تـبـنـي وطناً مُنتصِراً وطـنـاً يـغـشـاهُ أمـنٌ دائـمٌ يـبـسـطُ الـحُبُّ جناحيهِ على أسـرتـي أبـناءُ شعبي ليسَ لي بـيـنـنـا عيشٌ وأهدافٌ سمَتْ بـيـنـنـا الإيثارُ .. لكنّ الذي صـيَّـرَ الـدولـة َ (جُملوكيّة ً) قـد نـوى تـوريـثـها أحفادَهُ أمِّـمـوا الـدولة َ فوراً واستبدُّوا أمِّـمـوا الـشـعـب فهذا حقكم أمِّـمـوا الـثروة َ واجنوا خيرَها لـكـمُ الـكـسْـبُ ولِلأتباع ِ كدُّ وامـلأوا الأرضَ جـواسيسَ لِكيْ واحـذفـوا الأخلاقَ مِن قاموسِكم * * * وتـمـادَوْا بـغـرور ٍ طـائش ٍ واسـتـخـفوا بقوى الشعبِ الذي هـم لإسـرائـيـلَ إخوانُ الصَّفا فـاحـتـواهمْ جيْشنا الحُرُّ الذي وأراهـم بـأسَ أحـرار ٍ مضوا سـدَّدُوا الخطوَ على دَربِ الهُدى فـاسـتـمِـرٌّوا يا نجوماً سطعتْ ومـشـى تـرشِـدُهُ أنـوارُهـا يَـبـتـغـي حُـرِّيّـة ً تحضُنهُ * * * يـا ربـيـعاً شعَّ في شام ِ العُلا قـد عـزمـنـا واصطفيْنا دَربَنا نـسْـألُ اللهَ الـذي وفَـقـنـا : يَــعِـدُ اللهُ فـيُـوفـي وعـدَهُ | عَبدُفـمـتـى يـرحلُ عنا المُسْتبدُّ قـد تـولـى وأدَهـا الخصْمُ الألدُّ ومِـن الـخـلـفِ يـهوديٌّ يَمُدُّ * * * يـا ضِـيـاءَ الفجر ِ لا يَثنِيهِ حَدُّ أو يصيحَ الناسُ : قوموا واستعدُّوا ونـداكـم تـضـحـياتٌ لا تحَدُّ مَـعـهدِ الطلابِ كلُّ الخير ِ يَبدو فـي ظـلام ِ الـبـعثِ تبني وتهُدُّ فـتـخـطـتـنـا شعوبٌ لا تعَدُّ وبـلادُ الـشـام ِ خـيراتٌ وشهدُ فـمـحـا الـوُدَّ وشـاياتٌ وكَيدُ يُـسـعِـدُ الشعبَ ويحمي ويصُدُّ فـعُـلـومٌ وابـتـكـاراتٌ وجدُّ جَـيـشـهُ عـزمٌ وإصرارٌ وأُسْدُ وبـهِ الـعـيـشُ مَسرّاتٌ ورغدُ وطـنـي الـغـالي فنهوى ونوَدُّ بـيـنـهـم ضِـدٌّ ولا يغشاهُ حِقدُ وحـكـايـا وتـقـالـيـدُ وعهدُ خـرَّبَ الإيـثـارَ غـدّارٌ ووَغدُ بلْ غدتْ مَزرعة ً والرأسُ قِرْدُ (1) فـدعـا أحـفـادَهُ كيْ يستعِدُّوا : إنـمـا الـعاجزُ مَن لا يستبدُّ (2) إنـمـا الـشعبُ لدى السلطةِ عبدُ وانـعـموا وانبسطوا فالعيشُ صَيْدُ لـكـمُ الـغـيـثُ ولِلآبينَ رَعدُ تـكتموا الأنفاسَ بالقمْع ِ .. فجدّوا إنـهـا قـيد.. وهل يُجديك قيْدُ ؟ * * * واطـمـأنـوا وكـأنَّ الحالَ خلدُ فـيـهِ أبـطـالٌ وقـوّادٌ وجُـندُ وعـلـى شـعـبهمُ الأعزل ِ أُسْدُ خـيَّـبَ الـظنَّ الذي ظنوا فمَدُّوا فـي طريق ِ الحقِّ واهتمُّوا وشدُّوا بـحِـوار ٍ .. ومِـنَ اللهِ استمَدُّوا فـي سماءِ الشعبِ فاستهواهُ رصدُ وارتـضـى مـنهجَهُ شِيبٌ ومُردُ ولـهـا بـعـدَ فـراق ٍ يَـسْتردُّ * * * فـأضـاءَ الـجـوَّ أزهـارٌ وَوَرْدُ ولـهـذا الـدّربِ أعـبـاءٌ وجهدُ أنَّ مـا نـحـظى بهِ نصرٌ ومَجدُ فـاطـمـئِنوا : إنَّ نصرَ اللهِ وعدُ | ؟
جملوكية : مصطلح إعلامي وهو اختصار للكلمتين : جمهورية ملكية .
أمّموا : هو قيام الدولة بمصادرة أملاك أي مواطن وجعلها مُلكاً للأمّة(الدولة)
الآبين : الرافضين المعارضين.