أول الغيث
19تشرين22011
الشاعر العمري
الشاعر العمري
بعد انعقاد مجلس الجامعة وخروجه (على غير العادة) بمقررات أقل ما يقال عنها أنها أول الغيث
عـلِّـق لـعـلّ رقـابَهم وتقولُ في الإصلاحِ خيرٌ فاصبروا كـم كـنتُ أرجو أن تعودَ لِصفِّنا هذي شعوبُ الحقِّ تأمل أن ترى علّق، فلَن نخشى أزيزَ رصاصِهم واؤمُـر بسحبِ وفودِهم، سفرائهم شُـدَّ الخِناقَ على بني وحشٍ ولا حـاوِر مـعارضةً ستُسقِطُ حُكمَهُم فـالـمـجلسُ الوطنيُّ مثّلَ شعبَنا وَجّـهْ رسـالاتِ الـفَخارِ لِجيشنا وقِـفـوا بوجهِ كتائبِ البغيِ التي عَـلّـق فـإنَّ قـراركم لِنِظامِهم قـد كـانَ يـأمل أن تشدّوا أَزْرَه ف عـلامَ إعـلامُ العميلِ يَسُبّكُم؟ ويُـجـيّـشُ المغلوبَ فينا أمرُه لَـن يـفتديكَ (أبا رِغالٍ) عُصبةٌ بـشـارُ لا تـهربْ فَدونكَ رَدُّنا سـيـطيرُ رأسُ الظلمِ، لا قبرٌ له سـيـعـودُ للأحرارِ مجدٌ ضائعٌ | تتعلّقُيـا مـجـلساً للظلمِ كنتَ والـشـعـبُ يقتلهُ الغبيُّ الأحمقُ والـيـومَ عُدتَّ من البعيد تعانقُ وجـهـاً لجامعةِ العروبةِ مشرقُ والله إنّ نـظـامَـهـم يـتمزّقُ قـاطِـع تجارَتَهم، فهم من يسرقُ تُـخـدَع بزيفِ كلامِهِم وتُصَدّقُ مِـن خَـلْـفِها شعبٌ أبيٌّ صادقُ بِـلِـساننا هو في المحافِلِ ناطقُ لا تـقـتلوا الأحرارَ عنه تفرّقوا عـاثـتْ فساداً، للجنانِ تسابقوا نـارٌ تـلـظّى أو كَبَرْقٍ يَصْعقُ وعـلـيـكمو كُلَّ الاماني علّقوا لـكـأنّـه مـن حُكمِكُم مُتَخوزقُ طـلّابُـنـا ومـوظّـفونا نافقوا فـالـثـورة الـغرّاء نارٌ تَحرِقُ يا ابنَ الأراذِلِ، فالسيوفُ ستنطِقُ ويُـرَفـرفُ العلَمُ الجديدُ ويَخفِقُ والـشمسُ من بعدِ الظلامِ ستُشرِقُ | تصفّقُ