الـعـيـدُ مَرَّ... وما رأيْتُ iiالعيدا الـعـيدُ مَرَّ... فهل يَمُرُّ ولا iiيُرى الـعيدُ مَرَّ... وكيفَ مَرَّ وما بَدَتْ * * ii* الـعـيـدُ مَرَّ على الطغاةِ iiفسَرَّهمْ وعـلـى قـطيع ِ مُنافقينَ iiتطرَّفوا وحُـثـالـةِ الـجُبناءِ في iiأنفاقِهمْ لـكـنَّ أهـلَ الـحقِّ في iiأحزانِهم
فالعيد مر على الحمى وكأننــا يـا عـيـدُ هلْ قلبَ الزمانُ iiمِجَنهُ فـالـرِّفـقُ آثـرَ ظالماً iiمُتغطرساً والآمْـنُ آثـرَ قـاتِـلاً أو iiسارقاً يـا عِـيدُ مَنْ يرْعى اليتيمَ وما iiلهُ يـا عـيدُ مَنْ يرعى الفقيرَ iiأمَضهُ يـا عِـيدُ مَنْ يرعى السجينَ iiتذيقه فـعَـذابُـهُ فـي نفسِهِ وبأهلِهِ iالنّـ يا عيدُ مَن يرعى الشريدَ وقد مضى مُـتـخـوِّفـاً.. مُـتحيِّراً.. iiمُتلفتاً ياعيدُ مَنْ يرعى الجَريحَ وقد iiجَرى بَـلْ لـمْ يجدْ طِبّاً.. لأنَّ القمعَ iiقد يـا عيدُ مَن يحنو على المظلوم iiِإذ لـم يلقَ عدلاً.. فالعدالة ُ iiاُجهِضتْ * * ii* يـا عـيـدُ دأبي أن أحِسَّ سعادة iiً مـا هـزّنـي طرَبٌ ألِفتُ حُبورَهُ يا عيدُ قل : مَا أنتَ؟ قلْ iiبصراحةٍ: أمْ أنـت غـمٌّ صـادفـتهُ حفلة iiٌ أتـجـيدُ أسلوبَ التنكر ِ فانطوى يـا عـيدُ هل عَريَ الكلامُ فشابهُ دعـنـي أردَّ إلى الحروفِ iiنقاطها الـعيدُ في جمع ِ القلوبِ على التقى والسيرُ في الدربِ القويم ِ صراحة iiً الـعـيـدُ في الحقِّ المُبين ِ iiنذيعُهُ ونـصـارحُ الطغيانَ ننكرُ iiجَوْرَهُ إخـوانُ حـمـزة َ سادة ٌ في iiجَنةٍ وتـعُـمُّ أعـراسُ الـجهادِِ iiبلادَناُ * * ii* إن قـرَّرَتْ حُـرّيَّـتـي iiالتوطيدا والـظـلـمُ ولـى هائِماً iiمطرودا |
|
مـا بـالـهُ جَعلَ المسارَ بَعيدا ii؟! وهـوَ الـذي مَلأَ الفضاءَ iiنشيدا؟! أنـوارُهُ... فـبدا الظلامُ شديدا ii؟! * * ii* وبَـدا صـبـاحُ الـظالمينَ iiسعيدا فـي غـيِّـهـمْ وتوَهَّموا iiالتأبيدا وقـدِ ارتـضـوْا لِلظالِمينَ iiسُجودا صـاروا سـجـيناً بائساً iiوطريدا
نحن الأضــاحي قد فرشن الجيدا فـاخـتارَ حاتمُ أنْ يُسيءَ الجودا ii؟ والـبَـطْـشُ آثرَ فاضلاً وودُودا والـخـوْفُ آثـرَ عـادلاً iiورشيدا راع ٍ ؟ .. فـقدْ عانى الحياةَ iiوحيدا جُـوعٌ شديدٌ؟.. هلْ يلوكُ جُحُودا ii؟ زَنـزانة ٌ غصَصَ العذابِ فريدا ؟ ائـيـن حـيـثُ استقبلوا iiالتهديدا فـي التيهِ ..يجتازُ الذرا والبيدا ii؟ أيـنَ الأمانُ ؟ ومَنْ يُجيرُ طريدا ii؟ دَمُـهُ ومـا سَـدَّ الـدّواءُ وريدا ii؟ حَـجـزَ الـطبيبَ وقد أقام iiحُدودا عـانى مِنَ الباغي أذىً مقصودا ii؟ والـبـغـيُ أفـنى الأُمَّ والمولودا * * ii* فـي الـعيدِ .. لكني أُحِسُّ iiجُمودا فـيُـحيلُ عيشي في البلادِ iiرغيدا هـل أنتَ مأساة ٌ تضاهي العيدا ii؟ فـانـدسَّ فيها واصطفى التقليدا ii؟ فـيـك الـبـكـاء لتعلن iiالتغريدا بعضُ الغموض ِ فما عرفنا iiالعيدا؟ لـنـفوزَ بالمعنى الصحيح ِ iiجديدا دومـاً لـتـرضـي خالِقا iiمعبودا ونـري الأنـامَ طـريقنا iiالمحمودا ونـكـونُ لـلـحقِّ المُبين ِ iiجنودا حـتـى ولـو كـانَ الهلاكُ iiأكيدا لـمّـا غـدَوْا أنـموذجاً iiمقصودا لـمَّـا نـزفَّ إلى الجنان ِ iiشهيدا * * ii* والـعـدلُ صـار نظامَنا iiالمعهودا فـاعـلـمْ بـأنـا قد وجدنا iiالعيدا |