العيد بعد الثورة
12تشرين22011
حسام الدين خليل
حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع الفيوم
الله أكـبـر جـاء الـعـيد أشـدو بـحـريتي في الجو منطلقا أشـدو بـحـريـتي والعيد يسألني فـقـد رآنـي عـلى حال مغايرة مـالـي أراكـم هـنا والكل مبتسمٌ والطير يشدو على أغصان فرحتكم قـد جـئت عاما مضى لما رأينكمُ سـلـب ونـهـب وتشريد بمعتقلٍ (أيـن الملوك التي كانت مسلطنة) يـا عـيد مهلا ولا تعجب لثورتنا قـد واجـهوا الموت إيمانا بخالقهم ما إن توالوا إلى التحرير واعتصموا عـيـد سـعـيد على أوطان أمتنا فـي كل عام سيأتي العيد يا وطني | يفتخرُبـأنـنـي طـائـرٌ والقيد فـي حـين أن فلول الخزي تستترُ مـالـذي غـير الأحوال ما الخبرُ مـا زلـت أزهو بها والعيد ينبهرُ والأرض مـزدانـة والليل والقمرُ والـنـيل في بهجة والخير ينهمرُ بـكـيت في حرقة والقلب يُعتصرُ وقـتـل نفس بلا ذنب لمن قُهروا تـسـطو على شعبها زورا وتحتكرُ فـالـناس في مصر بالإقدام تشتهرُ إن الـذي لا يـهاب الموت ينتصرُ حـتى استجاب لهم في حينها القدرُ وقـد تـقهقر أهل الظلم واندحروا والـخـير في أمتي ينمو ويزدهرُ | منكسرُ