في ظلال الحرية
12تشرين22011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
وردُ الأصـالـة في الكنانة إنـي أرى الإيـمان فاض بأهلها هـوتِ الـمكارهُ تحتَ ظلِّ لوائِنا هـو ذلـك الـتاريخ يكتبُ ذودنا يـهـوى جموعَ الثائرينَ عزيزة هـبـتْ كـأنَّ الله أرسَلَ عزمها وشـدا الـزمانُ مع الأعزة شدْوَهُ هـذا هـو الإيـمان زان حياتنا هـل كـنتَ تدركُ أن مجدكَ عائدٌ قـد عـشتَ تحلمُ بالكرامةِ والسنا شـعـبُ تـغازله المكارمُ والعُلا يـأوي إلـيـه الـمَجْدُ في عليائه سـبَّـحْـتُ باسم الله جَلَّ جلاله فـرعـونُ أردفَ كلّ طاغ ٍ خلفه لـكـنْ إذا هـبَّـتْ رياحُ كرامةٍ كـلا ومـا أبـقتْ على أغصانها إنـي أرى شـعْـبَ الكنانةِ للعُلا وأرى بـه الإخـوانَ في إيمانهم مـن ذا يـبيتُ وفيه آلامُ الطوى مـا ثبَّتَ المُلكَ العصيَّ على الفنا | صافِوحـمـاسُـها للحق ليس بغاف كـالنيل فاض على ظهور ضفافِ وإذا الـغشومُ الغِِرُّ في استضعافِ عـن عـزنـا من شيبةٍ و خفافِ ضاقت بما في الأرض من إجحافِ والـعَـهْـدَ وفـتْ دونما إخلافِ عُـزفتْ على وتر ِالقلوب قوافي نـورا كـمـثل لآليء الأصدافِ أم كـنتَ في حٌلم ٍ وفي استشرافِ تـغزو الدجى بصدارة ِ الأشرافِ ذو هـمَّـةٍ تـعلو على الإسفافِ بـعـزيـمةٍ شبتْ على الإلحافِ سـبـحـانـه هو قاهرُ الأحقافِ تالله ِ مـا أخـزاهُ مـن إردافِ !! خـلـعتْ جذورَ الشرِّ والإجحافِ تـجـتـثُّ كلَّ جحافل ِالإرجافِ يـمضي ، ويُشرق مَجْدُهُ المُتعافي غـيـثا ً لألفٍ من سنينَ عجافِ والـخـيـرُ أينعَ بعد طول جفافِ إلا الألـى صـانـوهُ بالإنصافِ | ِ