زوال الطغاة
12تشرين22011
صبري التدمري
صبري التدمري
مـن تـونس قد فر زين هـذا مـبـارك قـد تولى مدبراً ومـعـمـر الـقذاف سوف يلفه هـذي نـهـاية كل طاغٍ مجرمٍ خـدم الـيـهـود لأنـهم أسياده سـاس الـبلاد بوحيهم ورضاهم أعـطـاهـم الثروات فيضأ دافقاً آهٍ وأبـنـاء الـبـلاد مـعذبون الـجـوع يـعصرهم وفقر مدقع كـان الرصاص جوابهم فتساقطوا ويـشـاء ربـي أن يذل جباههم كـي يـدفعوا ثمن العمالة والخنا والـشـعب يلعنهم طوال حياتهم وجـهـنمٌ يا صاح تنتظر القدوم لـم يغن ما جمعوه من مالٍ ومن يا (شين) أين التبر يبرق واللجين وعلى السرير تغط في نومٍ عميق اسـأل مبارك كي يجيب وحوله وإذا مـبـارك لـم يجبك فحوِّلنْ وقـنـابل الأسياد تقصف قصره لـيـطـهروا بلدانهم من رجسه وعلى خطاكم سوف يمشي مسرعاً ذاك الـذي نـهب البلاد وباعها وبـظـلّ حـكـم أبيه ثم بحكمه يـتـقـلبون على النعيم بأرضنا | العابدينوبـدت تـلوح مصارع والآن فـي مشفاه يعصره الأنين حـبل المشانق ثم يسحل بعد حين لـص عـميل خان أمر المسلمين ربـوه مـن صغرٍ فكان لهم أمين لـيظل يحكم ما يشاء من السنين وبخيرنا نهضوا وعاشوا متخمين يـتقلبون على المضاجع بائسين وإذا مـشـوا للقصر ثم مطالبين والـسجن أوسع للألوف وللمئين ويـسـوقهم نحو السجون مقيدين ومـسـاومـاتٍ بالبلاد السائمين ولـسـوف يرسلها عليهم ميتين كـي يـدخلوها ألف عامٍ داخرين شـادوا قصوراً كي يظلوا خالدين وخـزائن بانت وأخرى ما تبين لـتكون في بطن المقابر بعد حين ولـداه فـي خزيٍ وفي ذلٍ مهين هـذا السؤال لجارك القزم اللعين وكـتـائـب الثوار هبوا زاحفين مـن بعد حكم دام فوق الأربعين بـشـار ابن أنيسةٍ وابن الخدين وغـدا لإسرائيل ساعدها اليمين عـاش الـيهود على ربانا آمنين وتـراهـم في ظل عالٍ خافضين | للآخرين