وتلك المواقف شاهدة
12تشرين22011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
عـيـون الروائع من وأوحـت إلـي من الشعر ما قـصـائـد هـام بها عبقر هـو الشعر يسعى إلي على إذا رمـت هـاطـلـه دفقة مـنـازلـه لـيـلة أشرقت وضـحـوتـه جـنة أزلفت إذا قـيـل من أنت قلت أنا مـلـكـت القصائد روعتها ولـي من زمان الهدى أجرد وسـيـف تـضيء مواعده أنـا الـعـربي أبا في العلى نـصرت العروبة من شرف وروعـت كـسرى فلم يلتئم طـلـعت على الشعر نابغة وتـلـك الـمـواقف شاهدة تـركـت الـمـدائن خاوية فـمـن في المعامع يدركني وألـقـمـه غصصا أينعت | شيزراجـرت فـي بـدائعها وجـدتـه في ليلتي محضرا فـصـار بـرونـقها عبقرا مواهب من حلمه في السرى تـنـزل مـن سـعيه أبحرا بـنـور مباهجها في الذرى وطـلعته في الرؤى ما ترى أنـا من رياح وأجري القِرى وكنت المهيمن فوق القـُرى بـهـي الـنزال يثير الثرى إذا الـوعد من دعوة كبـّرا وجـدا فـنحن ليوث الشرى ومـن كالعروبة بين الورى؟ وزلزلت من غضبتي قيصرا وخضت الوغى بالهدى حيدرا بـأني أنا من قصمت العرى وأسـكـنـت سيدها بالعرا أنـا الموت أدرك من صعّرا وقـد كـان من قبلها أزهرا | كوثرا