جاء انتقام الله يا بشارُ
05تشرين22011
عبد الكريم الميداني
عبد الكريم أحمد الميداني
دمشق حي الميدان
جــاءَ انــتـقـامُ اللهِ هــذا انــتـقـامٌ لـن يُـردَّ لأنـه فـالـظـلـمُ مـهـما طالَ بين ربوعنا كـم جـاء بـالـشَّـجن الممضِّ لشعبِنا وكـم اسـتـبـاحَ دمـاءَنـا وبـلادَنا كـم حـاربَ الـشـرعَ الحنيفَ بحقدِه سـرقـوا أمـانَ الـناسِ في ليلٍ سجى هـذي الـعـصـابـاتُ اللعينةُ مكَّنتْ لايـعـرفـون الـحـكـمَ ، ماكانوا له ربَّـتـهُـمُ تـلـك الأزقَّـةُ بـئس إذْ ورفـاقـهـم ، لـعـن الإلـهُ رفاقَهم : الــفـاشـلـون : بُـنـوَّةً و أبـوَّةً حـازوا الـمـسـاوئَ كـلَّها ، فكبيرةٌ أسفي على شعبي الذي أمضى السنينّ ... اللهُ يـلـعـنُ روحَـه ، فـمـقـرُّها وتـلاحـقُ الـلـعـنـاتُ كلَّ مضلِّلٍ كشحاذةٍ والأرعن الحسون والبوطي ... خـانـوا الأمـانـةَ والـمروءةَ والهدى كـشـفـتْـهُمُ الأحداثُ ، وافتُضِحَ الذي قـد خـبَّـأ الأنـذالُ فـي أحـنـائِهم وأبـانَ مـا أخـفَـوْهُ سـوءُ فِـعالهم لـن يـنـفـعَ الـسُّـفـهاءَ نظْمُ تملُّقٍ هـم مـجـرمو حكمٍ ، وهم شركاءُ مَن الَّـلـهُ حـسـبُـهُـمُ وقـد حانَ الذي قـادوا الـمـواطـنَ لـلـتظاهرِ عُنوةً فـتـراهُ يـلـعـنُـهم ، ويلعنُ حزبَهم قـل لـلـطـغـاةِ أتـاكُـمُ القدرُ الذي مَـن أنـتَ يـاكـلـبَ الـمزابلِ خِسَّةً اغـمـسْ أيـاهـذا الـزرافـة رقـبةً جـئـنـاك لانـبـغـي سِواك مجندلا وهُـمُ الـشـبـابُ ألا تـراهـم كبَّروا أيـامُـكـم سـودٌ يُـداسُ شـعـارُها والـحـزبُ أضـحـى للجناةِ حذاءَ مَن بِـنـتـم كـمـا قـالـوا وبِـنَّـا إنَّما وحـفـيـدِ أصـحـابِ الـنبيِّ مُحَمَّدٍ | يـابـشَّـارُفـجـدارُ بـغـيِـك كـلُّـه قــدرُ الإلـهِ ، ونـعـمـت الأقـدارُ سـيـزولُ عـنـهـا ذئـبُـه السَّوَّارُ وأُذلَّ فـي قِـمـمِ الـعـلى أحرارُ !!! وأُشــيــعـت الآثـامُ والأوزارُ !!! وبـلـؤمِـه اسـتعرتْ علينا النارُ !!! فـنـأتْ وربِّـك عـنـهُـمُ الأنـوارُ حُـكـمَ الـلـئـامِ ، فـكُـبِّلَ الأبرارُ مـن أيـن يـدري عـابـثٌ مكَّارُ !!! تـلـهـو بـهـم فـي شؤمها الأوتارُ الـعـاهـراتُ اخـتُـرْنَ والـفـجَّارُ بـل إنـهـم إن صًـنِّـفُـوا أشـرارُ وصـغـيـرةٌ هـم أهـلُـهـا السُّمَّارُ ... عـلـى الـهـوانِ يـسومُه الجزَّارُ قـعـرُ الـجـحـيـمِ ، لأنـه الكَفَّارُ وعـلـيـه مـن دنـسِ الـطغاةِ شنارُ ... وأصــنــافٍ عـراهـم عـارُ فـعـلـيـهـمُ فـي الـعالمين صَغارً رضـي الـدَّنـيَّـةَ ، وانـجلتْ أستارُ حـثـدًا عـلى شعبي ، فزال وقارُ !!! فـإذا بـه لـلـمـفـسـديـن عَـوارُ أبـدًا ، ولا يـجـديـهـمُ الإنـكـارُ سـجـنوا ، ومَن قتلوا ، ومَن قد جاروا شـخـصـتْ لـعـدلِ قضائِه الأبصارُ وهـو الـذي لـلـظـلـمِ لا يـختارُ طـوبـى ، فـلـيـس يـسـوقُه تيَّارُ هـو ذلـك الـزلـزالُ والإعـصـارُ حـتَّـى تـهـدِّدَ ، بئسَ بئسَ الفارُ !!! فـي وحـلِ لـؤمِـك ، أيُّـهـا الغدَّارُ فـالـجـيـشُ حُـرٌّ حـوله الأنصارُ مــاغـرَّهـم : نـيـسـانُ أو آذارُ إذ أفـلـسـتْ بـعُـوائِـه الأفـكـارُ ركـب الـخـداعَ ، وأنـفـه مـنقارُ شـتَّـان بـيـن مـراوغٍ يـمـتـارُ فـهُـمُ الأبـاةُ الـصِّـيـدُ والأخـيارُ | يـنـهارُ