يا ليت لو

محمد فريد الرياحي

محمد فريد الرياحي

[email protected]

ليت لو

 في الموانع تعرفني

ليتها

في المواجع تسعفني

ليتها

وهي منزلة

من تباريحها

في المدائن تحملني

لعيون الربيع وترسلني

شاعرا

في البديع إلى

وجدة

فأرى

وجدة

في القوارع تنزل من

شرف

بالوطيس وتنزع من

 ترف

ليلها القزحي وتلبس في

عرصات الضحى

لونها

ليت لو

في المدائن تجهر بالمنتهى

من بهي الرؤى

ليتها

من ذرى

وجدة

تجرف السيل من

 قبل أن

يغرف السيل

رونقها

فإذا

هي من

أسف

تتدحرج من

حلمها

في الخواء إلى

حفرة

من جحيم اللظى

ليت لو

في المدائن تجعلني

سيدا

بالهدى

في الهدى

ليتها

تدرك الليل من

 دهرها

فتحلق في الصبح مشرقة

بالفواتح من

 سرها

وتفتق سر اليقين بأحوالها

ليتها

في مواسم أقوالها

تعرف البدء من

 رحلة

هي رحلتها

في البهي من اللحن يا

 ليتها

تتبرج لي

فأرى

ما وراء النجوم من الكلم المشتهى

محضرا

محضرا

30-10-2011