يا ليت لو
05تشرين22011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
ليت لو
في الموانع تعرفني
ليتها
في المواجع تسعفني
ليتها
وهي منزلة
من تباريحها
في المدائن تحملني
لعيون الربيع وترسلني
شاعرا
في البديع إلى
وجدة
فأرى
وجدة
في القوارع تنزل من
شرف
بالوطيس وتنزع من
ترف
ليلها القزحي وتلبس في
عرصات الضحى
لونها
ليت لو
في المدائن تجهر بالمنتهى
من بهي الرؤى
ليتها
من ذرى
وجدة
تجرف السيل من
قبل أن
يغرف السيل
رونقها
فإذا
هي من
أسف
تتدحرج من
حلمها
في الخواء إلى
حفرة
من جحيم اللظى
ليت لو
في المدائن تجعلني
سيدا
بالهدى
في الهدى
ليتها
تدرك الليل من
دهرها
فتحلق في الصبح مشرقة
بالفواتح من
سرها
وتفتق سر اليقين بأحوالها
ليتها
في مواسم أقوالها
تعرف البدء من
رحلة
هي رحلتها
في البهي من اللحن يا
ليتها
تتبرج لي
فأرى
ما وراء النجوم من الكلم المشتهى
محضرا
محضرا
30-10-2011