تأملات قصر متحرك

أنمار محمد محاسنة

أنمار محمد محاسنة *

[email protected]

عـلى مدخل الفكر ألقى iiظلاله
يـميلُ عليَّ ... كطيفٍ iiخفيفٍ
سـموّاً رفيعاً رأيتُ ... iiوأعني
فـقـصرٌ هو الوجه بهوٌ iiفسيحٌ
أحـارُ  ... فأي الأماكن iiأحلى
أريـكـتها خدّها ... كم iiجميلٍ
جـلـود الـغزال أرائك iiحبلى
أرائـكُ مـلـساءُ في iiقصرها
وعـيـنان  هنّ نجوم القصور
تـطـلاّن  من شرفةٍ قد iiأُسنت
فـأرشـف مـن فكرها iiرشفةً
فـأرفـقت بين جفونكِ iiشِعري
يريد  الوصال ويخشى iiالنصال
فـإما  تريه النعيم ... iiفيرضى













جميلُ  المحيا ... وفيه استطاله
غـزالٍ  رشيقٍ عريق iiالسلالة
سموّ  العيون ... سموّ iiالأصالة
أتـيـه به ... إن رأيت iiجماله
لأجـلس فيها ... أرومُ iiوصاله
فـللخدّ  منك بهاءٌ ... iiكهاله!!!
دلالاً ... فمن ذا يحوز دلاله؟!!
تزيد على القصر سحر iiالجلالة
تـشـعـان فكراً عظيم iiالدلالة
رمـاحاً ... فمن ذا يفكّ الغلالة
لـتـبـلـغ مـنيَ حدّ iiالثمالة
سؤولاً ... فهلّا أجبتِ iiسؤاله؟!!
فـفي مقلتيكِ ... أضاع iiنصاله
وإمـا تـقبلتِ منه ... iiاستقاله

                

    * هندسة اتصالات