اجتماعيات
05تشرين22011
محمد الخليلي
الياسران
محمد الخليلي
إلى المبدعيين الصحفيين ياسر الزعاترة وياسر أبو هلالة مع كل الحب والاحترام والتقدير ، وإذ ندبنا الحبيب المصطفى أن يخبر الأخ بحبه أخاه فإني أخبرهما عن ذلك قريضا
الـيـاسـران الخّيران الـيـسـر عنهما لعمري منهج والـلـفظ عندهما يذوب طلاوة لا لـم يـقيما للطغاة وبطشهم بـالـحـقِّ مُراً آليا أن يصدعا قـد طـبَّـقا الآفاق صيتاً ذائعاً كـم حـوربا في الله إمَّا يركعا قـلـبـي بحبها وجيب سرمدٌ سرقا الحشاشة من حنايا أضلعي قد أوشك القلب المعنى من هوى غـصَّ الفؤاد بحبهم أن يَشَرَقا إذ إن حِـبي أحمدا خيرِ الورى فـيـقول بالله الذي برأ السما : | تسابقاكـي يصدعا بالحق ليسا وبـساطة التعبير صارت مرفقا فـإذا بـه يـنساب عذبا رائقا أي اعـتـبارٍ إذ بالإله استوثقا حـتى ولو بلغ الأذى أن يُشنقا فـتراه يشرق مغربا أو مشرقا أو تحجر الأموال فيما يُرزقا؟!؟ ويـكـاد من وَجْدٍ به أن ينطقا ويـكـاد قلبي فيهما أن يُسرقا بـهـما بحبٍّ صادق أن يغرقا ويكاد في ظلم الدحى أن يُشرِقا نـدب الـمحب بحبه أن يُبرقا قـلـبـي بـحبك ياأخيَّ تدفقا | يفرقا
في رثاء ابنة أبي خليل
خالدة إبراهيم
الـقـلـب يدمى والعيون أبـكـي نـجيعاً من فؤاد قد دمى فـمـدامعي جفت وأ ُخبل ذاهلاً والله مـا سغت اللذيذ من الكرى لا عـيـبَ إما يستبدّ بيَ الجوى وَخَطَ المشيب الرأسَ يشعل هامتي لا سـعـدَ بـعدك يا حبيبة ُإنمَّا إنـي أعـدّ لـحـيـظة بلحيظةٍ إمَّـا تـدانى فهْو فضل من لدنهُ كـيف المنام وقد حوتك يد الردى كنتِ النعيم فصار طيفاً في الكرى عـشـرينك المبتور مرَّ لحيظة ً قد هدَّك السقم العضال على المدى لـفـظـتـكِ دنـيانا فبتِّ بخلده الـخـلد باسمك يا صبيَّة ُقد نمى الـخـلـد يعُرف إذ ذُكرت مجلياً مـا هـذه الـدنـيـا خلود دائمٌ وحـدي أسـاهـرك الليالي تائهاً يـاربُ إمَّـا أجـزعـنَّ فـإنَّما سـكنتْ فؤادي واستباحنيَ الهوى والله لـم يُـسـمح لغيرك مولجٌ آمـنـت بالله الـعـظيم وجوده والله لـولا الله يـجـزي صابراً لولا دموعي أطفأت ضَرَمَ الجَوى لـكـنـنـي رغم المصيبة باسمٌ إنـي أصـابـر كي أوافيَ جنة ً فـبـمـا استرديتَ الأمانة خالقي واكـتـبْ له الأجر العظيم تكرماً يـاربِّ عـجِّـلْ بـاللقاء تفضلاً | بواكيمـا طـاب عيش في الدنا فـوجـيـب قلبي يشتهي مرآكِ وأحـسّ أن قـيـامـتي بجفاكِ إلا صـحـوت عـلى أليم جواكِ فـأرى طـيـوفاً من لدن لقياكِ كـالـنَوْر يزهر ، والعبير شذاكِ عـيش ويمضي ، لاحق بخطاكِ تـسَّـارع الـساعات نحو لقاكِ أو تـبـاطـىء ، فالرجا برؤاكِ تـحـت الثرى فتجمَّلت بلماكِ ؟ هـي لـحـظـة دنياي أو دنياكِ وَمَـضَـت كـبارقِ نجمةٍ بعلاكِ والـعـظم رقَّ وقد ذوت عيناكِ ربِّ الـورى حـاشاه أن ينساكِ والـخـلـد يـوم تـغابنٍ مأواكِ لـكـن صـفَّ الـخالدات نباكِ بـل إنـهـا جـسـر ليوم لقاكِ والـوجد يعصف من لهيب جواكِ ضـعـفـي ليجعلني مع النسَّاكِ أخـشـى عليَّ اليوم من إشراكِ كـلا ، ولـم يـؤذن بـه لسواكِ أن يـجـعـل الجنات في مثواكِ لـلـزمـت قبرك أستدِّر رضاكِ لاجـتـاح قـلبي نارُ فرْطِ قِلاكِ مـتـجـمِّـل بالصبر إثر نواكِ وعــداً مــن الله الـذي آواكِ ربَّ فـاقـبـلْ أدمـع الـسَّفَّاكِ مَـنَّ الـغنيِّ على الفقير الشاكي فـأنـا الفقير إلى رضاكَ وباكي | لولاكِ