اجتماعيات

الياسران

محمد الخليلي

[email protected]

إلى المبدعيين الصحفيين ياسر الزعاترة وياسر أبو هلالة مع كل الحب والاحترام والتقدير ، وإذ ندبنا الحبيب المصطفى أن يخبر الأخ بحبه أخاه فإني أخبرهما عن ذلك قريضا

الـيـاسـران  الخّيران iiتسابقا
الـيـسـر عنهما لعمري iiمنهج
والـلـفظ عندهما يذوب iiطلاوة
لا  لـم  يـقيما للطغاة iiوبطشهم
بـالـحـقِّ مُراً آليا أن iiيصدعا
قـد طـبَّـقا الآفاق صيتاً iiذائعاً
كـم  حـوربا في الله إمَّا iiيركعا
قـلـبـي  بحبها وجيب iiسرمدٌ
سرقا الحشاشة من حنايا iiأضلعي
قد أوشك القلب المعنى من هوى
غـصَّ  الفؤاد بحبهم أن iiيَشَرَقا
إذ إن حِـبي أحمدا خيرِ iiالورى
فـيـقول بالله الذي برأ السما ii:












كـي  يصدعا بالحق ليسا iiيفرقا
وبـساطة التعبير صارت iiمرفقا
فـإذا  بـه يـنساب عذبا iiرائقا
أي  اعـتـبارٍ إذ بالإله iiاستوثقا
حـتى  ولو بلغ الأذى أن iiيُشنقا
فـتراه  يشرق مغربا أو iiمشرقا
أو تحجر الأموال فيما iiيُرزقا؟!؟
ويـكـاد  من وَجْدٍ به أن iiينطقا
ويـكـاد  قلبي فيهما أن iiيُسرقا
بـهـما  بحبٍّ صادق أن iiيغرقا
ويكاد  في ظلم الدحى أن iiيُشرِقا
نـدب  الـمحب بحبه أن iiيُبرقا
قـلـبـي  بـحبك ياأخيَّ iiتدفقا

                

في رثاء ابنة أبي خليل

خالدة إبراهيم

الـقـلـب  يدمى والعيون iiبواكي
أبـكـي نـجيعاً من فؤاد قد iiدمى
فـمـدامعي  جفت وأ ُخبل iiذاهلاً
والله  مـا  سغت اللذيذ من الكرى
لا  عـيـبَ إما يستبدّ بيَ iiالجوى
وَخَطَ المشيب الرأسَ يشعل هامتي
لا  سـعـدَ  بـعدك يا حبيبة iiُإنمَّا
إنـي أعـدّ لـحـيـظة iiبلحيظةٍ
إمَّـا  تـدانى  فهْو فضل من لدنهُ
كـيف المنام وقد حوتك يد iiالردى
كنتِ النعيم فصار طيفاً في iiالكرى
عـشـرينك  المبتور مرَّ لحيظة iiً
قد هدَّك السقم العضال على iiالمدى
لـفـظـتـكِ دنـيانا فبتِّ iiبخلده
الـخـلد  باسمك يا صبيَّة ُقد iiنمى
الـخـلـد يعُرف إذ ذُكرت iiمجلياً
مـا  هـذه الـدنـيـا خلود iiدائمٌ
وحـدي أسـاهـرك الليالي iiتائهاً
يـاربُ  إمَّـا أجـزعـنَّ iiفـإنَّما
سـكنتْ فؤادي واستباحنيَ iiالهوى
والله  لـم يُـسـمح لغيرك iiمولجٌ
آمـنـت  بالله الـعـظيم iiوجوده
والله  لـولا الله يـجـزي صابراً
لولا  دموعي أطفأت ضَرَمَ iiالجَوى
لـكـنـنـي  رغم المصيبة باسمٌ
إنـي  أصـابـر كي أوافيَ جنة ً
فـبـمـا استرديتَ الأمانة iiخالقي
واكـتـبْ له الأجر العظيم iiتكرماً
يـاربِّ عـجِّـلْ بـاللقاء iiتفضلاً




























مـا طـاب عيش في الدنا iiلولاكِ
فـوجـيـب  قلبي يشتهي iiمرآكِ
وأحـسّ  أن  قـيـامـتي بجفاكِ
إلا صـحـوت عـلى أليم iiجواكِ
فـأرى  طـيـوفاً  من لدن iiلقياكِ
كـالـنَوْر  يزهر ، والعبير شذاكِ
عـيش  ويمضي ، لاحق iiبخطاكِ
تـسَّـارع  الـساعات  نحو iiلقاكِ
أو  تـبـاطـىء ، فالرجا iiبرؤاكِ
تـحـت  الثرى فتجمَّلت بلماكِ ii؟
هـي لـحـظـة دنياي أو iiدنياكِ
وَمَـضَـت كـبارقِ نجمةٍ iiبعلاكِ
والـعـظم  رقَّ  وقد ذوت عيناكِ
ربِّ  الـورى  حـاشاه أن ينساكِ
والـخـلـد يـوم تـغابنٍ iiمأواكِ
لـكـن  صـفَّ الـخالدات iiنباكِ
بـل  إنـهـا جـسـر ليوم iiلقاكِ
والـوجد يعصف من لهيب iiجواكِ
ضـعـفـي  ليجعلني مع iiالنسَّاكِ
أخـشـى  عليَّ  اليوم من إشراكِ
كـلا ، ولـم يـؤذن بـه iiلسواكِ
أن يـجـعـل الجنات في iiمثواكِ
لـلـزمـت  قبرك أستدِّر رضاكِ
لاجـتـاح  قـلبي نارُ فرْطِ iiقِلاكِ
مـتـجـمِّـل  بالصبر إثر iiنواكِ
وعــداً مــن الله الـذي iiآواكِ
ربَّ  فـاقـبـلْ أدمـع iiالـسَّفَّاكِ
مَـنَّ  الـغنيِّ على الفقير iiالشاكي
فـأنـا  الفقير إلى رضاكَ iiوباكي