العيد في الإسلام

أبو صهيب

أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية

[email protected]

الـعـيـدُ  هـلَّ على الأنام iiمعلما
مـهـمـا يطلْ ليل الشدائد ظلمة iiً
الـعـيـد  يـرْسله  الكريم مبلغا ً
الـعـيـد في الإسلام فرحة iiصائمٍ
هـذا جـزاء الـعـابـدين iiلربهمْ
لا حَـظ لـلعاصي ومَنْ هو iiمفطرٌ
الـعـيـد  عـند المسلمين محبة iiٌ
صِلْ يا أخي الأرحام واعْرِفْ حقهمْ
فـيـه ارْحـموا الأيتام هذا iiيومهم
الـعـيـد  تـكـبـير يذَكرُ iiأهْلهُ
الله أكـبـرُ لا تـكـبـرْ iiظـالماً
يـبـقـى  الألهُ ومَنْ عليها زائل iiٌ
الله  أكـبـرُ  لـيـس أمريكا فدَعْ
الله  أكــبـرُ  هـذه أنـشـودة ٌ
يـزدادُ  فـيـهـا قـوة iiوشجاعة
مـن  عـظـمَ  اللهَ العزيزَ حياته ُ
يـا عـيـدُ أنـبئني أجئتَ iiمُبشراً
سَـمَّـوْكَ عـيدا بالسرور iiتعودُهُمْ
أطفال مَنْ في الأرض تفرح iiعيدها
والـكلُّ  أسرى  أو يبيت ُمحاصراً
والـمـسـجد الأقصى ينادي iiأهله
هـل مِـنْ رشـيد قد أجاب iiنداءه
يـا أمـة الإسـلام هـذا iiعـيدكم
يـا  أمـتـي هـيا أضيئوا iiعيدنا
فـيـمـا  مـضى أعيادنا iiأمجادنا
والـيومَ  يأتي  العيد مُمْتزجا أسى ً
يـا أمـتـي هـيا استعيدوا iiدينكم
والـنـصـر عـيد لا مثيل iiلعيده
لـن يـأتيَ النصرُ المَجيدُ براحة iiٍ
إن  جـاء نـصـرُ الله هذا iiعيدُنا
والـعـيـد  حـقاً أن تفوزَ بجنَّة iiٍ






























لا  عُـسْـرَ يـبقى أو عناءً iiمُؤلما
لا بـدَّ مـن فـجـر لِـليلٍ iiأظلما
لا  تـيـأسـوا هيَّا ارْتقوني iiسُلما
أوْ  حَـجَّ لـلـبيت الحرام iiفاُكرِما
وهـنـاك  فرحتهم تكون iiالأعظما
فـي  الـعـيد إلا أن ينوحَ iiويندما
فـارْحَـمْ  أخي  فيه الفقير المعدما
يـا  قـاطـع الأرحام لا لَنْ تسلما
مـن  لـم يكن ذا رحمة لنْ يرْحَما
الله  أكـبـرُ لا تـكـبـرْ iiدرهما
مـا  هـذه الـدنـيا وما فيها دُمى
ذهـب  الـطـغاة  وما بَنَوْهُ تَهَدّما
عـنك  المخافة قمْ على مَنْ iiأجْرَما
تـبـقـى  مع الأيام تهدي المسلما
وعـلـى العُداة بها يكون iiالضَّيْغما
فـحـيـاتـهُ  عيدٌ  وعاشَ مُكرَّما
أم  جـئـتـنا  مرَّ المذاق و علقما
مـالـي  أراك  تـعـودُنا مُتجَهِّما
أطـفـالـنـا  يبكونَ صاروا iiيتما
لا  شـيءَ  يـصفو بل تراه معتما
مـن  حـزنـه قـد كاد أن iiيتكلما
لـو  كـان  فـيـنـا ماجدٌ iiلتقدَّما
هـلا  الـتـقـيتم فيه صفا iiمسلما
حـتـى مـتى يبقى الظلام iiمخيما
نـصـر  وعـزٌّ لا تـرى iiمُتألما
كـلـذيـذ أكـلٍ قـد أتى iiمُتسمما
بـالـديـن  يأتي الإنتصار iiمُحتَّما
فـيـه  الـخلافة قد تعو د iiلتحكما
فـالغيث تسبقه العواصف إنْ iiهمى
تـلـقَ  الـجـميعَ  بعيدنا مُتبسما
وتـجـيـرَ نفسَك أن تمسَّ iiجَهنما