العيد في الإسلام
29تشرين12011
أبو صهيب
أبو صهيب (فلسطين) الضفة الغربية
الـعـيـدُ هـلَّ على الأنام مـهـمـا يطلْ ليل الشدائد ظلمة ً الـعـيـد يـرْسله الكريم مبلغا ً الـعـيـد في الإسلام فرحة صائمٍ هـذا جـزاء الـعـابـدين لربهمْ لا حَـظ لـلعاصي ومَنْ هو مفطرٌ الـعـيـد عـند المسلمين محبة ٌ صِلْ يا أخي الأرحام واعْرِفْ حقهمْ فـيـه ارْحـموا الأيتام هذا يومهم الـعـيـد تـكـبـير يذَكرُ أهْلهُ الله أكـبـرُ لا تـكـبـرْ ظـالماً يـبـقـى الألهُ ومَنْ عليها زائل ٌ الله أكـبـرُ لـيـس أمريكا فدَعْ الله أكــبـرُ هـذه أنـشـودة ٌ يـزدادُ فـيـهـا قـوة وشجاعة مـن عـظـمَ اللهَ العزيزَ حياته ُ يـا عـيـدُ أنـبئني أجئتَ مُبشراً سَـمَّـوْكَ عـيدا بالسرور تعودُهُمْ أطفال مَنْ في الأرض تفرح عيدها والـكلُّ أسرى أو يبيت ُمحاصراً والـمـسـجد الأقصى ينادي أهله هـل مِـنْ رشـيد قد أجاب نداءه يـا أمـة الإسـلام هـذا عـيدكم يـا أمـتـي هـيا أضيئوا عيدنا فـيـمـا مـضى أعيادنا أمجادنا والـيومَ يأتي العيد مُمْتزجا أسى ً يـا أمـتـي هـيا استعيدوا دينكم والـنـصـر عـيد لا مثيل لعيده لـن يـأتيَ النصرُ المَجيدُ براحة ٍ إن جـاء نـصـرُ الله هذا عيدُنا والـعـيـد حـقاً أن تفوزَ بجنَّة ٍ | معلمالا عُـسْـرَ يـبقى أو عناءً لا بـدَّ مـن فـجـر لِـليلٍ أظلما لا تـيـأسـوا هيَّا ارْتقوني سُلما أوْ حَـجَّ لـلـبيت الحرام فاُكرِما وهـنـاك فرحتهم تكون الأعظما فـي الـعـيد إلا أن ينوحَ ويندما فـارْحَـمْ أخي فيه الفقير المعدما يـا قـاطـع الأرحام لا لَنْ تسلما مـن لـم يكن ذا رحمة لنْ يرْحَما الله أكـبـرُ لا تـكـبـرْ درهما مـا هـذه الـدنـيا وما فيها دُمى ذهـب الـطـغاة وما بَنَوْهُ تَهَدّما عـنك المخافة قمْ على مَنْ أجْرَما تـبـقـى مع الأيام تهدي المسلما وعـلـى العُداة بها يكون الضَّيْغما فـحـيـاتـهُ عيدٌ وعاشَ مُكرَّما أم جـئـتـنا مرَّ المذاق و علقما مـالـي أراك تـعـودُنا مُتجَهِّما أطـفـالـنـا يبكونَ صاروا يتما لا شـيءَ يـصفو بل تراه معتما مـن حـزنـه قـد كاد أن يتكلما لـو كـان فـيـنـا ماجدٌ لتقدَّما هـلا الـتـقـيتم فيه صفا مسلما حـتـى مـتى يبقى الظلام مخيما نـصـر وعـزٌّ لا تـرى مُتألما كـلـذيـذ أكـلٍ قـد أتى مُتسمما بـالـديـن يأتي الإنتصار مُحتَّما فـيـه الـخلافة قد تعو د لتحكما فـالغيث تسبقه العواصف إنْ همى تـلـقَ الـجـميعَ بعيدنا مُتبسما وتـجـيـرَ نفسَك أن تمسَّ جَهنما | مُؤلما