أم الفلول
29تشرين12011
أشرف محمد
أم الفلول
أشرف محمد
تـعـجبتُ مِن أمرِ أمِّ الفُلولْ تـعـالَـوْا بَنِيَّ .. تَعالوْا إليَّ فـجاء البعيدُ و جاء الغريبُ و جاء الوُصوليُّ و الفَوْضوِيُّ و جـاء المنافقُ جاء الحسودُ و جـاء الـذي عـنده فكرةٌ و جـاء العميلُ لدي الأجنبيِّ فـقـالت لهم أَيْ بَنِيَّ اسمعوا و كـانـت لـنا عنده حظوةٌ و إن يُـعقَد اليومَ أيُّ انتخابٍ فـهـيّـا فـعندي لكم خطةٌ و قد جاءني المالُ أُعطي لكم عـلـيـكم بتأجيج نار العداءِ عـليكم بتفريقِ صفِّ الجميع عـليكم دواماً بأيِّ اعتراضٍ و أبْـدُوا امتعاضاً لكل الأمور و عند الصغائر قولوا اللطيمةَ لِـيَـحيا الجميعُ بحالة رعبٍ و عُـدَّتُـنا المالُ و البلطجيُّ و لـكـنَّ في مصرَ شعباً أبِياً سيُثبت عكساً لحَصرِ المُحالِ و يُـثـبـت أنَّ المُحالَ بحقٍّ | تُـجَـمِّعُ أبناءَها كي تقولْ فـإنّـا جميعاً نُريد الوصولْ و جاء المُخالفُ كلَّ الأصولْ عـلي أيِّ غُنمٍ يُريدُ الحُصولْ و جاء الحقودُ و جاءت ذُيولْ تُـخـالف منّا صحيحَ العقولْ بـزعـمِ الأجندةِ فيها الحُلولْ أنـتـركُ حُـكماً قديماً يزولْ و كـنـا نصولُ و كنا نجولْ فـلـن تنجحَ اليومَ منا فلولْ سنمضي بها دون شرحٍ يَطولْ و لكنني لست أُعطي الكَسولْ و دُقُّـوا لكل الشّرورِ الطّبولْ و لا مِن صِعابٍ لديكم تَحُولْ عـلي كل شيءٍ ينالُ القبولْ فـلن يُفلحَ اليومَ منا الخَجولْ تِـلْـوَ الـلطيمةِ بعد الذهولْ و بـعد النشاط يحلُّ الخُمولْ و إعـلامُـنا ما له من أُفولْ و لـن يـستجيبَ لأمِّ الفلولْ بِـخِـلٍّ وَفِيٍّ و عنقا وغول نـجاحُ المساعي لتلك الفلول | :