مواويل من البحر الأبيض المتوسط

محمد فريد الرياحي

[email protected]

ألبس البحر عند تماس النجوم ويلبسني

فأرى

من تلاوينه نغما

في عيون المواويل يسلمني

للذي جاءني

من تباريح هوج المواسم في

صورة

أدركتني وأدركتها

من تماويج ذاتي وكنت على

ثبج الشعر أتلو من الشعر أبحره الرائعات وكنت أرقش ما

قد تيسر لي

من عيون الفواتح منغمرا

في الذوات التي

خضتها

شاعرا

هي صورة جنية البحر في

لحظة

من جنون الجوانح أركبها

تتبرج لي

هل أنا

تارك

في المغانم روعتها اللؤلئية إني إذن

إن فعلت رمتني الموانع بالتيه في

لحظة

من تدلي الأمالي عليّ

رمتني المواجع بالعي إني إذن

للرؤى

هاجر

ها أنا

ألبس البحر من رغبة

في التحلي بموج العرائس وهي تدور على

ذاتها

دورة

دورتين وترسلني

فورة

للتي

عندها

صبوتي

صحوتي

فأرى

ما أرى

من تلاحين هذا المقام وقد

عـُـلـِّقته

وكانت من الشعر في

مهجتي

أيها البحر بيني وبينك في

جلوات الهيام موشحة

بالدلال محجلة

بالوصال مطوقة

بالجمال مهفهفة

في الخيال فهل

من هيام أنا

فاتح

ليلها

ظاهرا

هل أنا

من غرام أنا

رامح

في تضاريسها

قاهرا

هل وهل

أيها البحر أرحل فيك وقد

طوحت بي الطوائح من

وجدة

باهرا

في البهاء إلى

وجدة

هل إلى

شاطئيك أنا

حامل

فورتي

ثورتي

فمـُوّل إليك مقصَّدتي

في الغناء وهل

لعروسك ذات السناء على

موسم

هو لي

أن ترافقني

في اليباب يبابك يا

بحر إني وقفت ببابك

عند تماس النجوم وكنت إلي تهرول أن

أيها الشاعر البحر لا

ردة اليوم عن

بحرك الأبيض المتوسط فاكتبه

قافية

فإذا فرغت لك من

أنت فيها تعاين روعتها

فالبسن مذاهبها

وادخلن مواهبها

قبل أن يأتي الجزر في

لحظة

أنت لست لها

أنت لست لها

أنت لست لها