سداسيات الثورة 2

محمد الخليلي

الشهيد الدكتور صخر حلاق

محمد الخليلي

[email protected]

قتله شبيحة أسد ومثلوا به ثم ألقوه في قارعة الطريق ، وبعد أيام ولدت ابنة له

الخَوْد  من دمه الزكي تخضبُ
هـو سيد الشهداء فضلا ًوانتما
صخرٌ  على شطآنه وَهَنَ العدا
قـتـلوه والحقد الدفين iiيؤزهم
مـا ذنب بنتٍ ما رأته دقيقة iiً؟
فـغدت  لوالدها الشهيد يتيمة iiً





والـحور من شوق إليه iiتحبَّبُ
وهـو الطبيب الراحم المتحبِّبُ
فـهو السبيل لمجدنا iiوالمركبُ
والـلـؤم فـي تمثيلهم iiيتوثبُ
كانت جنينا ً ، والحشا يتلهَّبُ ؟
والـوَجْـد دام ٍ والأماني iiقلبُ

                

الشعوب هي الأبقى

إلى كل الذين يمشون في ركاب ممانعة الأسد وهو يذبح شعبه متأملين أن يعيد لهم فلسطين سواء كانوا إسلاميين أم قوميين

جهولٌ من اختار نهج iiالطغاة
فـعمر  الطغاة لعمري حقيرٌ
تـعالوا لنقطع رأس iiالأفاعي
فـإنـا وإيـاكـمُ في iiسبيلٍ
دمشقُ  إذا حُررت من iiإسارٍ
فـإن يـهـودَ و( بشَّارهم )





سـبـيـلاً  لابـتغاء النجاة
إذا  قيس  بالشعب فهْو الحياة
مـعـاً  ونحطم جور iiالبغاة
-وربي – وحيدٍ لطرد الجناة
سـتـفتح نهجاً لدحر الطغاة
هـمـا المانعان جهاد الكماة

                

يوم الجمعة

أسْوَدُ على الطغاة

ذا يـوم جمعتنا المبارك أحمرُ
هو منهج الأحرار نحو ربيعهم
أما  على  الطغيان فهْو مصيبة
دفقٌ من الطوفان يزحف iiثائراً
إسقاط حكم ( اللانظام ii)وحزبه
يـاليت يصبح كل يوم جمعة iiٌ





قـد  لـونته من الدماء الأنهرُ
بـالمجد  والعز المؤثل iiيُسطرُ
إذ فـيـه تهدِر بالمسيرة أبحرُ
والـمجد  مطلبهم وسؤل iiآخرُ
فـهو  القرار الأوحد المتصدِّرُ
فـي كـلِّ يـوم ٍ ثائرٌ iiومكبِّرٌ

                

نهاية جرذ

الله أكـبـر كـم في القتل من iiعجبِ
بـشـارُ أبـشـرْ بـقتلٍ جدّ مرتقبٍ
مـاأجـمـل  الدنيا من غير ظلمكما
لـيـبـيا لقد حُررت من بأس iiجزارٍ
يـامـن يـكـيد لشعب أربعين خلت
وسـاد  شعبا خلال الحكم في iiصلف





يـاثاثر  الشرق هنىء مغرب iiالعربِ
مُُـعَـمَّـرٌ  سـابق وأنت في الطلبِ
يـارب عـجـل بيوم العز iiوالطربِ
وسورْيَا في الإثر من قهر ومن سغبِ
كـبـيـسـة ملأى بالعسف والرهَبِ
ارحـلْ عـدمناك في حكم وفي iiطبِّ