الثورة المستحيلة
22تشرين12011
محمد زهير الخطيب
محمد زهير الخطيب/ كندا
هـلْ خـطّ مـثلكِ للانامِ الـعـمـرُ قـبلكِ ظلمةٌ وضياعُ وتـسـكّـعُ الساعاتِ أرّقَ ليلنا مـا كنتُ أحسبُ أن فجركِ قادمٌ يـا مـسـتحيلاً حارني صنّاعُهُ أظـفارهمْ حفرت معارجَ دربنا واليومَ في الفردوسِ مجمعُ شملهمْ | يراعُيـا درّةً لا تُـشـتـرى والـعـيشُ مرٌّ والاسودُ ضباعُ والـشُـهبُ ترقُبُ ما لهنّ شعاعُ ولـقـد أتـانـا فيا ظلامُ: وداعُ هلْ طفلُ درعا همْ لكَ الصُنّاعُ؟ مـن أجـلـنا سكنَتْهمُ الاوجاعُ إن كنتَ تحسَبُ أنهمْ قد ضاعوا | وتُباعُ