الثورة المستحيلة

محمد زهير الخطيب

محمد زهير الخطيب/ كندا

[email protected]

هـلْ  خـطّ مـثلكِ للانامِ iiيراعُ
الـعـمـرُ قـبلكِ ظلمةٌ وضياعُ
وتـسـكّـعُ الساعاتِ أرّقَ iiليلنا
مـا  كنتُ أحسبُ أن فجركِ iiقادمٌ
يـا مـسـتحيلاً حارني iiصنّاعُهُ
أظـفارهمْ  حفرت معارجَ iiدربنا
واليومَ في الفردوسِ مجمعُ شملهمْ






يـا  درّةً لا تُـشـتـرى iiوتُباعُ
والـعـيشُ  مرٌّ والاسودُ iiضباعُ
والـشُـهبُ ترقُبُ ما لهنّ iiشعاعُ
ولـقـد أتـانـا فيا ظلامُ: iiوداعُ
هلْ  طفلُ درعا همْ لكَ iiالصُنّاعُ؟
مـن  أجـلـنا سكنَتْهمُ iiالاوجاعُ
إن  كنتَ تحسَبُ أنهمْ قد iiضاعوا