كفكف أنينك
22تشرين12011
حسام الدين خليل
حسام الدين أحمد محمد خليل/ج م ع الفيوم
كـفـكف أنينك باصطناع فـالـلـيـل يَظلم جائرا بظلامه مـن يـشـرئب برأسه متطلعا والـشـعر يُحلق إذ يطل سواده فـلـقـد رمـوك بطعنة وكأنها لـكـنهم لن يرحموك ويشعروا بـل ربما صرت الظلوم برأيهم إن يسمعوا صوت القتيل بسيفهم فالصمت أجدى والجراح رحيمة أنـا شاعر بالجرح لست بشاعرٍ ويـح الـجـماهير التي أغويتها ألـقـيـت كل قصائدي، ألقيتها فـإذا بـأوراق الخريف تجمعت مـا ليس تذروه الريا ح من المآ فـأعـادهـا مزدانة ً محفوظةً قـد جـاء يـسعى راجيا لكنهم فـإذا انصرقت عن الأحبة عائدا | تبسمِ واقتل حنينك لاصطحاب من ليس يبقى في السواد الأعظمِ يـهوي صريعا في سحيق معتمِ كـي لا يـشـب لغير حد أقومِ (أشـطان بئر في لبان الأدهم) مـهـما شكوت بعبرة وتحمحمِ إن بـحت يوما بالعذاب المؤلمِ قـتـلوه أخرى في شباك اللوّمِ عـن قـلب حِبٍ ظالم ومحطِّمِ وقـصائدي عبث ومحض توهمِ حـتـى علا التصفيق بعد تكلمِ فـي حضرة الريح العتي المجرمِ وتـزيـنـت تشدو بعذب ترنمِ ثـر والـمـشاعر والبديع القيمِ أكـرم بـريـح عاصف مترحمِ خـذلـوه في شهر العطاء الأكرمِ كـفـكف أنينك باصطناع تبسمِ | الأنجمِ