العبارات المقروءة

وحيد خيون

[email protected]

سَألـَتْ ... فقالَ لها المترجمُ أُتـْرُكيهْ

تبدو عليهِ خسارَة ُ الأحْبابِ ...يبدو الهَجْرُ فيه

قد يَشتكي وَجَعا ً ... نُعَالجُهُ إذنْ لو يشتكيهْ

قامَتْ ..... فقالَ لها المترجمُ إسأليهْ

قالتْ نظرْتُ لِوَجْههِ ....ِ

فقرَأتُ كـُـلَّ مَراحِل ِ الأيّام ِ فيهْ

وقرأتُ كيفَ الماءُ يَحْمِلـُهُ لعلَّ حجارة ً تهوي إليْهْ

كيف الرياحُ تعُجُّ في الصَحْراءِ

في البئرِ الذي ألقـَـوْهُ فيهْ

ترَكوهُ في الصحراءِ وَحْدَهْ

كيف العيونُ تخونُ لا أدري

وكيف الرأسُ يسجُدُ للمخدّةْ ؟!

قتلوهُ يا هذا .......

بأيِّ طريقةٍ منْ بعدِ ما دَفنوهُ ....

يُمْـكِـنُ أنْ أرُدَّهْ ؟

أسَفي على الأحْبَابِ وابْيَضَّتْ عيونْ

حَرَضًا إذنْ أصْبَحْتُ بينَ حقائبي

و رَضِيتُ في مَنفاي لو حَرَضًا أكونْ

ماذا إذنْ لو تـُسْرِعُ الأيّامُ يا وطني

لِتُهْدِينا لقاءْ؟

وهلْ الذينَ طواهمْ المنفى

أقلّ ُ مِن العَطاءْ ؟

الجَمْعُ والنقصانُ في المنفى أيا وطني سواءْ

سفنٌ .... ومَلاحُونَ ...

في المنفى وأشرِعة ٌ وماءْ

ماذا إذنْ لو جئتَ للمَنفى أيا وطني

لِنـُصْـبحَ أصْدِقاءْ