يا صاحب العمامة
بوعلام دخيسي /المغرب
[email protected]
يـا عـالِـما ً منه العوالم تبرأ ُ
ارفـعْ مِدادك عن بياض شريعة ٍ
أنـت الـذي لِـلاّت تسجد طائعا
الـصوت َ ترفعُ لو رفعت َ قليله
صهيون ُ أفتتْ لستَ من تفتي لنا
سـنـحَرِّر الأكناف دونك والذي
يا صاحب الجاه العريض بعَرْضنا
ستتوب يوما ً حين تضرَب توبة
لا لـن نـسامح من يبيع شهيدنا
حـيّ ٌ كـما تدري وما تدري بأ
انـظر إليك وضع شريعة أحمد ٍ
الـبعْث من أنساك بعْثك يا ترى
مـاذا تـقـول لـخالق مجدته ُ
اسـمَـعْ لـوعظ ٍ كنت قائله لنا
الـفرض ثم النفل يُسرع بالخطى
والـشـامُ أكـمـلها تداس لواحد
اِشهَد ْ إذا التوحيد ُ كان كما ترىفـي أي قـاع كـان علمك ينشأ ُ
واكـتـب بَعيدا ً لا جديدَ سنقرأ
وبـدمـعـنـا و دمـائنا تتوضأ
فـي وجه شانِئِنا لحُق ّ َ الموطِئ
أن ّ الـنـهـاية مِن ملوكك تبدأ
خـلـف الإمامة والعَمامة تخبئ
وبـطـولنا سيضيق عنك الملجأ
عَرْض القلوب وبالدموع ستصْدَأ
لـحـما ويُفتي في العظام ويجرؤ
نـك مـيـت ٌ فينا ووجهك يُنبئ
لـلـوجـه مـرآة ً فـعينك تفقأ
أمْ أنّ أسْـدَك لـلـقـيامة ترجئ
بـيـن الـورى وبـخلقه لا تعبأ
يـوما ً وعُذرا ً إنْ تراني َ أخطئ
لـكـنّ دَرّة َ ظـلم ِ عَبْد ٍ تبطِئ
ومِـن الأيـامـى واليتامى تملأ
أنـي بـشـرعك والعقيدة ِ أصبأ