جمر الكلمات
22تشرين12011
أبو الفضل شمسي باشا
أبو الفضل شمسي باشا
(أكـاد أؤمـن مـن شـك ومن هـذي الـمـلايـين قد ضلت وساستها ووسـد الأمـر إنـقـاذاً بـنـجـدتنا فـزيـنـوا الـشـر مـدعاة ومفخرة كـم مـن حروف لها في القلب بهجتها حـتـى أغـارت خصوم العُرب رافعة * * * مـن بـعد ما رحل الغازون عن وطن مـرت عـقـود وهـذا الحرف يحمله حـتـى أغـارت جـيوش الحقد باذلة بـاسـم الـحداثة من (لبنان) قد برزت وأتـبـع الـهـدم فـي البنيان مدرسة وحـوصـرت لـغة الفصحى وروعتها و(مـصـر ) يـا درة الـدنيا وساحتها * * * هـذي مـعـالـم خـزي قد أحيط بها حـتـى أقـامـوا لهذا الهدم ( جامعة) * * * كـانـت (فـتاة ) وعين الخبث مشربها ( فـتـاة ) جـمـعية للعهر قد عهدت هـذي هـي الثورة الكبرى ويا أسفي واسـتـأسد (الغرب) يا للعار أجمَعهم ْ وازداد ضـعـف بني (عثمان)من زهق خـاب َ(الـيهود )ومن يسعى لمصلحة عـبـد الـحـمـيد تمهل إن في رئتي أغـروك بـالـمال كي ترضى خيانتنا فـقـد أبـيـت خضوعاً تحت رايتهم وقـد عـلـمـتَ بـأن الـقبح منهلهم * * * هـم (الـيـهـود) وقد عاثوا بموطننا يـا لـيـتـنـي بـمديد الشعر أنعتهم أمـد ُ جـسـراً مـن الألـفاظ إن لهم وأبـعـث الـفـكـر زلزالاً أصيب به حـتـى يـشيخ َ لسان الضاد في رئتي مـا مـن جراح لها في النفس من أثر ومـا مـن خـصـومٌ لنا تسعى لفرقتنا | عجبهـذي الـمـلايين ليست أمة وأتـقنت لغة التنديد وا . .عجبي . . ! بـراثـنـاً مـن دعـاة الـشر والنهب ومـا استفاق الضمير الحي من غضب ومـا يـزال مـعـين الحرف لم يغب غـي َ الـجـهـالة في فكر وفي أدب * * * فـمـا اسـتـقامت قوافينا من العطب مـن لـيس أهلا ً لهذا الحمل في ُعرب روح الـتـسـلط كي تسعى إلى شهب مـعـاول الـهدم في شعر وفي خطب تـسـانـد الـلـغـة العوجاء بالندب ونوصرت لغة (اللهجات ) وأعجبي .. ! مـاذا جنيت من (الدعوات ) ذي شحب * * * رهـط الـيـهـود بهم يسري أبو لهب والـنـدب ُ فـي ملتقى الكتاب كالندب * * * (كـمـال ) قد حاطها بالعطف والرحب لـتـجـمـع الناس في لهو وفي طرب لـم نـجن منها سوى( التعثير) والتعب فـي وجـه عـثـمـنة الإسلام واللقب ولـلـيـهـود مكان ٌ الرأس في الذنب فـي أخـذ شـبر من الأقصى كمكتسب دُراً مـن الـحـجـج الكبرى لمكتئب وتنصرَ المسخ في (صهيون )عن كثب ومـا رضـيـت لـنا تاجاً من الذهب لـيُـشـربوا العربَ أهوالاً من الكرب * * * والأرض تـلـعـنـهـم بدأً من الحقب جـمـراً مـن الكلم المنثور في الكتب نـاراً تـلـظـى بـكوب الذل واللعب نـظـماً من الشعر أو نثراً من الخطب وُتـسـتـرد لـنـا الأمـجـاد بالتعب إلا وكـان لـهـا فـي الكون من سبب إلا وكـانـت بـنـا حـمـالة الحطب | العرب)