عشاقُ سوريا
15تشرين12011
وضاح الشام
وضاح الشام
تـتـبـدل الـنـظراتُ بـلْ كـيـف يندلعُ الترابُ بثورةٍ مـا كـنـتُ أعلمُ أنّ عشقكِ أحمرٌ بـعـيـونـك الدمعاء أبدأ رحلتي آًمـنـت بالله الـعـظـيـم محبة سـوريـا يـا أرضـي ويا ميقاتي إن كـان عـامـك دامـيا ومدمياً مـا مـر يـوم فـيـك لم تتأوهي مـا أدركَ الـفـجـارُ أنـك غادةٌ عـشـاقُ سـوريـا علي أعناقهم يـاقـاتـل الاطـفـال شامنا أمهم لا يـقـتـلُ الاطـفـال إلا سافلٌ مـن كـلّ دمٍ طـفلٍ ستنبت غابةٌ أطـفـال سـوريـا دمـاء حرمة مـن غـيـر أطـفال نزول كأمة لـنـسـاء سـوريـا دمـوعٌ مرةٌ قـد قـلـن لـلاجـيـال إنا جبلّةٌ أنـسـاء سـوريـا وأنـتن الهوى لـمّـا بـكـيـتنّ السماءُ تقطعتْ وشـبـاب سـوريـا جبال حرك لا نـهـركِ الـعاصي يغير إسمهُ ولا ساحة العاصي ستخرج من حماه الـيـوم يـنـتـقـل الرجال لقمةٍ مـن سـطـحها تبدو هدوءً حالماً الـيـوم يـنـتقم النسورُ لعرضهمْ وغـداً سـيـنـتقم السباعُ لجرحهم لـم يـبـقَ لـلـبعثيّ إلا صيحة عـشـاقُ سـوريـا على جبهاتهم سـوريـا مـاعندي وأنت حبيبتي ياعشقَ روحي والشباب وقد مضى | بالعبراتِسـوريـا هل تدرينَ عشقكِ لـتـعـلّـم الشيطانَ معنى الذاتِ أو أنّ جـرحـك مـنـبـع اللذاتِ وبـقـلـبـك الـمدماء أدفن ذاتي ونـسـيت أن أنساك عند صلاتي يـا قـبـلـتي بعد انتهاء صلاتي كـم مـن دمـاءٍ لـلـربيع الاتي وتُـتـابـعُ الـطـعناتِ بالطعناتِ ودمـاء ولاّهـيـكِ لـنْ تـقتاتي كـدمـات قـبـلاتٍ عـلي قبلاتِ وأبـوهـم الـزمـن الـعتيد الاتي بـشـار شـؤم سـابـقُ البوماتِ سـتـغـصُ سـوريا من الغاباتِ بـل إنـهـم أغـلى من الحرماتِ وبـدونـهـم لا أسـتـحق حياتي أوَمَـا سـمـعـتَ بـلعنة الثكلاتِ لا نـسـتـطـيع العيش كالغنماتِ وعـيـونـكـن تـمـهد الطرقاتِ لـحـرائـر سـقـيتْ بماء فراتِ مـن قـد تـوقـع مشية الجبلاتِ لـو هـدد الـعـاصـون بالتبعاتِ مـهـمـا تـعـالتْ حدةُ الطلقاتِ هـي فـي الـتـحلّي أرفع القمّاتِ مـن جـوفـها حمم من الرجماتِ ويـتـوجـون الارض بـالهالاتِ وسـتُـمـلأ الـوديـانُ بالجيفاتِ لـيـصـيـر كالجرذان والجرذاتِ هـالاتُ إيـمـان عـلـى هالاتِ إلا حـيـاتـي فـاهـنئي بحياتي هـل تـاًذنـيـنَ غداً بدفنِِ رفاتي | عاتي