دفنت خمساً من أطفالها
15تشرين12011
محمد الخليلي
محمد الخليلي
من يواسي أماً صومالية دفنت خمسا من أطفالها وهي في رحلة الهرب من المجاعة مابين الصومال وكينيا؟؟؟
ولـربَّ طـاوٍ قد طوته يد آلافـهـم تـتـرى لموتٍ صامتٍ لايـعـربـيَّ الـيوم يوقف موتهم والـمـوت يحصدهم بكل ضراوةٍ الـمـنـجـل البتار يحصد شِيبهم غـرثـى وأوبـئـة ترمّ عظامهم والـطـفـل يـاللطفل في زفراته ( والشيخ ) لم يسمع بمحنة شعبه1 الـجـن يـشكو من تكالب إنسنا سرقوا المعونات التي خصت لمن والـعُـرْب إمَّـا في احترابٍ دائمٍ يـسـتـخرجون الزيت من آباره فـيـخـمِّسون الريع إذ خمسٌ لهم إذ حـصـة الأسـد الهزبر كبيرة لـهـفـي عـلى أم تخمَّس ثكلها خـمـسـاً لقد دفنتْ خلال مسيرةٍ يـامـسـلمون شتاء صومالٍ أتى وشـتاؤهم سغبٌ يموت به الردى الـوحش مات بجوعه وكذا النبات أولـيـس فـيـكم راشد ذو حكمةٍ | الردىوالكون في صمتٍ يشاهد ، ما إذ يُـوزعون بجوعهم نحو الردى أو أجـنـبيّ سوى بساح المنتدى مـثـل الـسنابل طأطأت لفم العدا وشـبـابـهـم عـبداً بدا أو سيدا والـوهـن يَـرهَق جائعاً فيما بدا حـرَّى تـقـعـقع روحه لاتفتدى كـلا ولـم تسمعه راجعة الصدى فـي يـوم مـسغبةٍ تزول وتبتدى سـغـباً تضوَّر إذ ترصَّده الردى أو يـضـربون خيامهم مع من بدا ويـصـدِّرون الـخـام منهُ سدى والحصة الكبرى رست لمن اعتدى الـغاصب النذل العتل على المدى بـوفـاة أنـجـالٍ كـقطرٍ للندى نـحـو الـنجاة فغالهم شبح الردى بـالـجـوع يصهر كل حيٍّ قد بدا وربـيـعكم ياعُرْب يقطر بالندى لـقـد ذوى لا بـلَّ فـيهِ للصَّدى ليغيث غرثى قد طووا إذ لا جدا؟!؟ | ودى