رجال الخطوب
08تشرين12011
خلف دلف الحديثي
خلف دلف الحديثي
ابن الفرات العراقي
إلى صديقي أخي ..
إلى الذي زرع في نفسي معنى التحدي ومقارعة الظلم والصبر على المكاره ..
إلى مثالي في الحياة ..
أنا أخجل من كبريائه ، الشيخ الصابر في سجون الإحتلال وقد مضى عليه ثلاث سنوات أعانه الله على محنته
سـلامـاً إلـى الأشيب إلـى مَـن أقظّ حشود الطغاة سـلامُ الـرجـالِ لكلّ الرجالِ إلـى جاعلٍ للحتوفِ الضلوعَ يـخـطّ طريق الكفاح الطويل أخـي يا آبن أمي سلامي إليك سـلامي ولست أسمّي الرجال رجـالٌ تحدّت خطوبَ الزمان سـلامـاً إلـى حـاشدٍ جهْدَه مـقيم على جرحِه المستفيض ولـيـس لِمَن هابِ ظلمَ الغزاةِ وقـصّرَ حتّى استطابَ الخنوعَ أعـانَ على حكمِ جورِ الطغاةِ وَغـلّ مـع المرخصينَ الدّماء سـلامـاً إلـى نـاذرٍ نـفسَه كـريـماً أذابَ مع الرابضينَ ولـيـس على واهبينَ العراقَ ولـيـس إلى ناحرين الثغور سـلامـاً عـلـى عاقدٍ عزمَه سـلامـاً عـلى بلدة الثائرين على هضبة في أعالي الفراتِ ولـيـس على من حنى جبهةً سـلامـا عـلى أشيبٍ بالحديدِ ولـم يرهبِ القيد في معصميه عـلى سالكٍ موحشاتِ الدروبِ لمنْ نامَ في جوف تلك الجبابِ سـلامـاً إلـيـه وأنّى يكونُ تـعـالـيـتَ يا باذلاً للنفيس ويـا قـادراً أعجز الغاصبينَ سـميري بدربِ الكفاحِ الطويلِ خَلا الحيُّ منك برتني الخطوبُ سـلامـا أزفُّ وألـفُ سـلامٍ وأهدي كنفح الشذا في الرياض سـلامـاً على صحبِِه الثائرينَ أخـي يـا مثارَ دمي المستباح أتـذكـر لـيـلـة كنا جلسْنا نـقـصّ ونبني دروبَ الجهادِ بـقـلـبي عظيمُ اشتياقٍ إليكَ سـلامـا شقيقَ فؤادي الشقيق سـأبـكـيـكَ حتى إلينا تعودُ أخـي يا ابن أمّي يكادُ العذابُ تـصَـبّرْ أخي يا ملاذَ الرجالِ | الثائرِإلـى عـاقـدٍ لـلردى ومـا كـانَ والله بـالـخائرِ لـكـلّ أخـي صولةٍ حاسرِ جُـسـوراً إلى شعبه الظافرِ ويـعـلـم يمشي إلى الآخرِ إلى الصَّحْبِ في سجنها القاهرِ تـنـوءُ بـقيد العدى السافرِ تـخـطّ مـصيرَ الدم الغائرِ مـن الـشطّ والنخلِ والناعرِ لـيـفـتـكَ بالحاكمِ الكاسرِ ونـامَ عـلـى ذلِّـه الصاغرِ وَحَـبّ الـركوعَ إلى الجائرِ أقـرّ الـنـزولَ إلى الفاجرِ يـدَ الـشعبِ في قيدِه السادرِ تـبـاركَ مـن أشـيبٍ ناذرِ جـهـوداً فبوركَ من صاهرِ فـداءً إلـى مـقـعـدٍ خاسرِ ثـغـورَ الـشبابِ مع الغادرِ عـلـى سـابحٍ للردى كاسرِ تـنـوءُ بحملِ الشجا القاهرِ تـعاصَت وأعيتْ على الآسرِ تـصـاغـرَ ذلا إلى الداعرِ أبـيـا تـشـامـخ كالظافرِ تـبـاهـى بـه لـلغد الزاهرِ بـجـمـعٍ من الصيدِ كالآمرِ كـريـمـا ويـهزأ بالقاصرِ وأنّـى تـرامـى على الآخرِ ويـا راكبَ الهول من ساعرِ تـعـالـيتَ من أشيبٍ قادرِ فـما غبتَ عنّي وعن ناظري ولا لـيَ بـعـدكَ منْ سامرِ مـن القلبِ للقلبِ يا شاعري تـحـايا كغيثٍ (همى) ماطرِ على جنحِ طيرِ بالأسى طائرِ رعـاكَ الإلـه مـن الـكافرِ بُـعَـيْدَ الصلاةِ على الساترِ ؟ وصـولـةَ حقٍّ على الجائرِ فهلْ يا تـُرى ألتقي ساحري عـسـاكَ تـكونُ هُنا زائري بـدمـعٍ صبيبٍ من الخاطرِ يمزّقُ صدري فَمَنْ حاضري؟ فـلا بُـدَّ لـلـيـلِ من آخرِ | سائرِ