رجال الخطوب

خلف دلف الحديثي

ابن الفرات العراقي

[email protected]

إلى صديقي أخي ..

إلى الذي زرع في نفسي معنى التحدي ومقارعة الظلم والصبر على المكاره ..

إلى مثالي في الحياة ..

أنا أخجل من كبريائه ، الشيخ الصابر في سجون الإحتلال وقد مضى عليه ثلاث سنوات أعانه الله على محنته

سـلامـاً إلـى الأشيب iiالثائرِ
إلـى  مَـن أقظّ حشود iiالطغاة
سـلامُ الـرجـالِ لكلّ الرجالِ
إلـى  جاعلٍ للحتوفِ iiالضلوعَ
يـخـطّ طريق الكفاح iiالطويل
أخـي يا آبن أمي سلامي iiإليك
سـلامي  ولست أسمّي الرجال
رجـالٌ تحدّت خطوبَ iiالزمان
سـلامـاً  إلـى حـاشدٍ iiجهْدَه
مـقيم  على جرحِه iiالمستفيض
ولـيـس لِمَن هابِ ظلمَ iiالغزاةِ
وقـصّرَ حتّى استطابَ iiالخنوعَ
أعـانَ  على حكمِ جورِ iiالطغاةِ
وَغـلّ مـع المرخصينَ الدّماء
سـلامـاً إلـى نـاذرٍ iiنـفسَه
كـريـماً  أذابَ مع iiالرابضينَ
ولـيـس على واهبينَ iiالعراقَ
ولـيـس  إلى ناحرين iiالثغور
سـلامـاً عـلـى عاقدٍ iiعزمَه
سـلامـاً  عـلى بلدة iiالثائرين
على  هضبة في أعالي iiالفراتِ
ولـيـس  على من حنى جبهةً
سـلامـا عـلى أشيبٍ بالحديدِ
ولـم يرهبِ القيد في iiمعصميه
عـلى سالكٍ موحشاتِ iiالدروبِ
لمنْ  نامَ في جوف تلك iiالجبابِ
سـلامـاً  إلـيـه وأنّى iiيكونُ
تـعـالـيـتَ  يا باذلاً للنفيس
ويـا  قـادراً أعجز iiالغاصبينَ
سـميري بدربِ الكفاحِ الطويلِ
خَلا الحيُّ منك برتني iiالخطوبُ
سـلامـا أزفُّ وألـفُ سـلامٍ
وأهدي كنفح الشذا في iiالرياض
سـلامـاً على صحبِِه iiالثائرينَ
أخـي يـا مثارَ دمي iiالمستباح
أتـذكـر  لـيـلـة كنا جلسْنا
نـقـصّ ونبني دروبَ iiالجهادِ
بـقـلـبي عظيمُ اشتياقٍ iiإليكَ
سـلامـا شقيقَ فؤادي iiالشقيق
سـأبـكـيـكَ حتى إلينا iiتعودُ
أخـي  يا ابن أمّي يكادُ العذابُ
تـصَـبّرْ أخي يا ملاذَ iiالرجالِ









































إلـى عـاقـدٍ لـلردى iiسائرِ
ومـا  كـانَ والله iiبـالـخائرِ
لـكـلّ  أخـي صولةٍ iiحاسرِ
جُـسـوراً  إلى شعبه iiالظافرِ
ويـعـلـم  يمشي إلى iiالآخرِ
إلى الصَّحْبِ في سجنها القاهرِ
تـنـوءُ  بـقيد العدى iiالسافرِ
تـخـطّ  مـصيرَ الدم iiالغائرِ
مـن الـشطّ والنخلِ iiوالناعرِ
لـيـفـتـكَ  بالحاكمِ iiالكاسرِ
ونـامَ  عـلـى ذلِّـه الصاغرِ
وَحَـبّ  الـركوعَ إلى iiالجائرِ
أقـرّ  الـنـزولَ إلى iiالفاجرِ
يـدَ  الـشعبِ في قيدِه السادرِ
تـبـاركَ مـن أشـيبٍ iiناذرِ
جـهـوداً  فبوركَ من iiصاهرِ
فـداءً إلـى مـقـعـدٍ خاسرِ
ثـغـورَ الـشبابِ مع iiالغادرِ
عـلـى سـابحٍ للردى iiكاسرِ
تـنـوءُ  بحملِ الشجا iiالقاهرِ
تـعاصَت وأعيتْ على iiالآسرِ
تـصـاغـرَ  ذلا إلى iiالداعرِ
أبـيـا  تـشـامـخ iiكالظافرِ
تـبـاهـى بـه لـلغد الزاهرِ
بـجـمـعٍ من الصيدِ iiكالآمرِ
كـريـمـا  ويـهزأ بالقاصرِ
وأنّـى تـرامـى على iiالآخرِ
ويـا  راكبَ الهول من iiساعرِ
تـعـالـيتَ  من أشيبٍ iiقادرِ
فـما غبتَ عنّي وعن iiناظري
ولا  لـيَ بـعـدكَ منْ iiسامرِ
مـن  القلبِ للقلبِ يا iiشاعري
تـحـايا كغيثٍ (همى) iiماطرِ
على  جنحِ طيرِ بالأسى iiطائرِ
رعـاكَ الإلـه مـن iiالـكافرِ
بُـعَـيْدَ الصلاةِ على الساترِ ii؟
وصـولـةَ  حقٍّ على iiالجائرِ
فهلْ  يا تـُرى ألتقي iiساحري
عـسـاكَ تـكونُ هُنا iiزائري
بـدمـعٍ  صبيبٍ من iiالخاطرِ
يمزّقُ صدري فَمَنْ iiحاضري؟
فـلا  بُـدَّ لـلـيـلِ من iiآخرِ