رسالة من حمص إلى دمشق
08تشرين12011
الشاعر العمري
الشاعر العمري - حمص
شـآم الـمجد قومي ولا تخشي دمشقُ من (العواني) فـطابور النذالة سوف يقضي ... فـهذي دورةُ الأيام تَمضي وأمـا مَـن تقاعسَ أو تخاذل عـهدتُ دمشقَ مأوى كلّ حرٍّ وكـم مرّتْ عليها من جيوشٍ فـلا تـيمورَ أبقتْ أو هولاكو وهذي عُصبة الأشرار جارتْ يُـصـرّفُ أَمـرَهُ وغدٌ جبانٌ وصـار المرء يخشى مِن أخيه ويـخـشى بعضُنا بعضاً كأنّا فَـقُـلْ للمخبرينَ النصرُ آتٍ تـظـنّـون النظام سيفتديكم؟ كـذلـك سنّةُ الرحمن تَقضي أتـى جـيلُ الكرامة يا بلادي سـنردعُ من تمادى في ضلالٍ سـتـغـدو الشامُ دُرّتنا جميعاً أعـيـدي شـامُ للأحرارِ عزّاً | وانصريناولا تـمـشي بركب ضـعافُ النفس فينا المُخبرونا ويُـسحق رأسُه الباغي اللعينا تـخـلّد في السجلّ الناصرينا تُـسـطّـرهُ بِـأسـفلَ سافلينا تعافُ الضيمَ، تُقصي المفسدينا وَوَلّـتْ، تَـمـل الذلّ المهينا ولا غـورو، رَمَـتهم أجمعينا فـصار الشعبُ في يدها سجينا عـن الخوّان قد وَرِث العرينا فـفـرّقـنـا رجـالٌ حاقدونا أُكِـلـنـا يومَ أَكلِ الثورِ فينا أمـا كـنـتم تظنّون الظنونا؟ رمـى بِـلـحـومِكم للثائرينا بـأنّ الـحرّ لا يخشى المَنونا يُـحـقّ الحقَّ يجتثّ الخؤونا سـنـقطعُ مِن نظامهم الوَتينا سَـيَـرجـع جيشُنا حُرّاً أمينا فـإنّـا نَـرقـبُ الفتحَ المبينا | القاعدينَا