إليك يا وطني

إياد شماسنة

[email protected]

يا حزنَ قلبك! والأوثانُ سائدةٌ

فوْقَ البيوتِ، وقد أحصيتَها عددا

يطوفُ منْ حوِلها زُوُّارها، زُمَرا

ويرجعونَ، وما مدَّتْ لهم مددا

يا قائماً في هجيِر الأرضِ، منتعلا

شوكَ الطريقِ، ألست المُفْتدى أبدا!!!

متوَّجاً، وذئابُ الأرضِ سارحَةٌ

وكلَّما اقتربتْ ؛جاوزتَ مُبْتَعِدا

كأن عيناك لم تحفل بمن سقطوا

وأن قلبك لم يحزن لمن فُقِدا