في الثورة السورية

محمد الخليلي

الطفل الشهيد عزت اللبابيدي

محمد الخليلي

[email protected]

قذيفة من دبابات الشبيحة أطارت شطر رأس الفتى اللبابيدي

شطر رأس طار يسعى للسما
مـا أحـيلاها لحيظات الدما
إنـنـا بالطفل نسعى iiصُعُداً
لاتلمني  فاض قلبي iiوارتوى
بارُقات  النصر تحكي فجرنا
لـلَّبابيدي الصبيِّ المفتدى ii:
هـي  لـيلات وتجري iiللفنا






نـحـو  ربٍّ قد حباه iiالنعما
حـين  تجري وتغذي iiالقمما
نـحو  مجد كان عزاً iiوانتما
بـنجيع  من فؤادي إذ iiهمى
لـن يدوم الليل إذ طفل iiدمى
لـن يـضيع الدم هدراً iiإنمَّا
ويـحلّ النور في دنيا iiالعمى

                

الطفل الشهيد

موسى خضر الوادي

ماأسهل أن يذهب طفل صبيحة عيد ليقرأ الفاتحة على ميته فتأتيه رصاصة شبيح تصيبه بمقتل فيدفن بلباسه ودمه في ذات المقبرة بدرعا

إنه لتوفير للجهد والمال والكفان وسيارات دفن الموتى والحنوط والمغتسل ووو

قد  خَضِرَ الوادي iiبدماهُ
طـفلٌ  قد حاز iiشهادته
بـرصاصة غدرٍ خائنةٍ
في درعا قلعتِنا العظمى
قـتـلوه بمقبرة iiالشهدا
بـمـزيد نجيعٍ iiودموعٍ





فالله دعـاهُ iiلـسـمـاهُ
مـن ربٍ لا أمل iiسواهُ
مـن علجٍ قد عظم iiأذاهُ
نـاداه إلـيـهِ iiمـولاهُ
فـي  العيد فقلبي iiينعاهُ
في  عيد عظمت شكواهُ

                

أطفالنا

يصنعون النصر

قاد أسامة بن زيد جيشا فيه أبوبكر وعمر أيام رسول الله صلى الله عليه  وسلم ، فلا عجب أن يقود الثورة السورية أحيانا فتية فقد قال ربنا جل وعلا : ( إنهم فتية آمنوا بربهم وزدناهم هدى )

مـاأ ُحـيـلى iiطفلنا
خط َّ نهجاً في الوغى
إذ  تــراهُ iiقـائـداً
أو  تـراه iiفـارسـاً
إن شـعـبـاً iiقـاده
وحـقـيـقٌ  iiربـنا





فـي الـعوادي أ iiَمَّنا
حـيـن  يعنو iiجندنا
نـحو  نصر iiيُجتنى
يـمتطي ظهر iiالمنى
طفلٌ  ، فنصر قد iiدنا
أن  يـكـافي iiجهدنا

                

حنجرة الشهيد غياث مطر

قبل شهور انتزعوا حنجرة ابراهيم قاشوش فانطلقت من بعده آلاف الحناجر تهتف بأناشيده .

واليوم انتزعوا أيضاً حنجرة الشاب غياث مطر ذي الستة وعشرين ربيعاً وقد كان ينتظر على أحر من الجمر قدوم مولوده الأول

وستنطلق ملايين الحناجر تغني حداء غياث مطر وابراهيم قاشوش

غـيـاثٌ  علينا بصيفٍ iiهمى
فإذ أجدب الصيف عمراً طويلاً
فـأزهـر  نَـوْرٌ نـما iiأحمرا
سـيـكبر  نَوْر الكفاح iiالمرير
حـنـاجر  من صدحوا للردى
فـمـنها  صنعنا رشاء iiلنرقى
حـبـالٌ  لـصوتك في iiدربنا
تـرى الـوَدْق يخرج منهُ iiدما
سـتـثـأر بـنـتك منهم غدا








دمـاءً كـمسكٍ تصون iiالحمى
تـقـاطـر  دمعاً وأجرى iiدما
لـيُـسـقـى نجيعَ شهيدٍ iiسما
لـيـثـمـر  مـستقبلاً iiغانماَ
بـأوتـارها سوف نبغي iiالسما
ونـخـنـق ليل الشقا iiوالعمى
تِـخـذنـاه نـحو السما iiسلما
غـيـاثٌ  وأي غـياثٍ iiهمى
وتـرفـع  فـوق الذرى iiعلما

                

أقسمت

أقسمت أن تحيا البلدْ ووالدٍ وما ولدْ

كذاك  تحيا نسوة      فيها وفلذات الكبدْ

مئتان من أطفالنا      قد ذبِّحوا ولا قوَدْ

ديست كرامة شعبنا من مارق علجٍ نكِدْ

أين الكرامة أمتي ؟ أين المروءة والسندْ ؟

أجبنتمُ يا أهل شهباء الأبوة عن مدد؟؟؟؟؟؟؟

فيم التخاذل والرضا؟؟ والله ناصركم بكدّ؟؟

والله لن أهنا بعيش أو طعام أو هَجَدْ

حتى تـُفكَّ أمُنا سورية ٌ من كلِّ قيدْ

إن الطعام والشراب محض عيش كلِّ قردْ

أقسمت بالله الأحدْ ألا َّحكومة للأبدْ

إذ إنها تداولٌ وإننا لفي كبدْ

تالله لن يخيفنا شبيحة ولا أسدْ

والله سوف ندوسهم ويلفهم حبل المسدْ

ولن يلين عزمنا حتى نحرر البلدْ

من طائفية طغت ونحن نسعى لمردّ

لا تهابوا بأسهم قد آذن الليل بغدْ

أزهار الفيحاء والشهباء

                

الجامع الأموي

الـجـامـع الأموي في iiالفيحاءِ
وبـنـو أمـيَّة قد تناداوا نخوة iiً
عاث الرويبضة البغيض بأرضنا
آلاف  أحـرار الـشآم iiتظاهروا
حـريـة ُوكـرامـة مـسلوبة iiٌ
فمتى ترى الأزهار في الفيحاءِ؟؟





يـشكو  جريحاً من أسى iiاللولاءِ
كي ينصروا الإخوان في iiالبلواءِ
وفـسـاده قـد عـمَّ في iiالدأماءِ
والـسؤل  مشروع سما لسماءِ ii:
خـمسون عاماً في دجى iiالظلماءِ
لنشمَّ  ضوع الرند في iiالشهباءِ؟؟