مجزرةُ الحمير
01تشرين12011
الملثّم
أنا أفكّر... إذاً... أنا هالك!!
الملثّم
قـتـلـوا الحميرَ لأنها لا قـتـلوا الحميرَ لأنها ترنوا إلى في موطني صارَ الحمارُ معارضاً فـلـقد أساءَ إلى النظامِ بصبرهِ قـتـلوا الحميرَ لأنها إنْ فكَّرتْ بـصـدورهـا بركانُ حقدٍ كامنٍ مـرحـى أساطينَ الشجاعةِ إنكمْ بـشرٌ .. دوابٌّ .. كُلّها أعداؤكمْ كـلُّ الـخـلائـقِ منكمُ تتأفَّفُ أصـبحتمُ بينَ الورى أضحوكةً عـاديـتـمُ ربَّ الـعبادِ بكُفركمْ مـهـلاً فـللطاغوتِ شرُّ نهايةٍ | تنطِقُلا تـمدحُ الطاغوتَ ... لا تتملَّقُ حـرّيـةٍ صـارتْ لـها تتشوَّقُ يـسـتوجبُ التنكيلَ أو قدْ يُشنقُ فـالصمتُ منْ هذا الحمارِ لمقلقُ نطقتْ بما تُخفي الصدورَ ويُحرقُ ويـكـادُ ، مِنْ ضيقٍ به ، يتدفّقُ أُسْـدٌ وبـالأعـداءِ لا تـترفقُ إنْ لـمْ تُـنـادي باسمكمْ وتنافقُ و الأرضُ مِنْ غضبٍ بها تتشققُ الـعـقلُ يسخرُ منكمُ و المنطقُ ولـسـانـكم يهجو الإلهَ ويُغدقُ و الشمسُ من بعدِ الظلامِ ستشرقُ |