الأمير عبد القادر الجزائري
01تشرين12011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
تـلـك الـجزائر في ألوانها كـأنـهـا الـنـور في لألاء طلعتها ألـم تـر الـحـر فـي أنبائها علما هـم الـفـوارس كانوا بالهدى نجبا فـلـلـفـوارس ما أبلوا وما وهبوا هـذا الأمـير فمن في البأس يشبهه ومـن يـجـاريه في شعواء ضارية مـن بـيـت فـاطمة كانت مواهبه ومـن تـكـن بـرسـول الله قومته يـا أيـها الكلب بيجو هل ترى رغبا هـي الـمـنـيـة لا ريب يداخلها وأن سـاعـتـك الـنـكـراء آتية هـذا الأمـيـر لـه بـالشعر رائعة قـد رام مـا رام مـن أنباء روعته هـو الأمـيـر إذا أمـلـى روائعه وروع الـعـجـل في يوم بذي رهج هـو الأمـيـر إذا جـلـى بـدائعه وقـال مـضـطـرمـا إنا هنا همما أرض الـجـزائـر فينا ريحها عبق ألا ارحـلـي يـا فرنسا عن مرابعنا تـلـك الـجـزائر للأمجاد وجهتها هـو الأمـيـر إذا رام الـعلى رغبا فـقـل لـبيجو إذا أرغى خسئت فلا هـل كـنـت إلا جـهولا أجلفا نهما فـكـيف تدرك في الجلى حقيقة من وأدرك الـحـق حـقـا فـي مواقفه مـعـسـكر في عراك الخيل تعرفه هذا الأمير بن محيي الدين في شرف تـلـك الـجزائر في علياء صولتها بـالـديـن كـان لـها وحي يؤيدها | القشبتـعـلو وتعلو على موج من لا بل هي النور في زُهر من الشُّهب يـجري الفوارس في حر من القضب فـيـا لهم في عيون الهدي من نجب ولـلـفـرنسيس ما أبدوا من الهرب ومـن يدانيه في زحف من الغضب؟ ومـن يـبـاريه في غر من اللهب؟ وفـي عـلـي لـه وهج من النسب يـكن من الفضل في سلك من الذهب أم هـل ترى رهبا يجري إلى رهب؟ بـأنـك الـميت في ذل وفي نصب إلـيـك قـبل نضوج التين والعنب العشق والحرب فيها من لظى العصب وفـلـق الهام في ضرب من الذرب وأعـجب السمع من لحن ومن طرب وطـوع الـعلج في غمر من الحرب فـي سلسل من عيون الشعر والأدب نـجري السيوف دما في خير منقلب ومـا لـنا عن ثراها الثر من رغب فـإن أبيت علاك السيف في الكرب وبـالأمـاجـد مـا تبني من الرتب علا النجوم وهل في ذاك من عجب؟ كـانـت مـواكبك الربداء في الغلب تـبـدي الـعداوة في غمر من الكلب جـلـى مـن السر ما جلى ولم يهب وأدرك الـسـر مـن ذوق ومن دأب وجـلـق في جلاء الغمض والحجُب فـهل يساويه من أمسى من الخُشُب؟ تـزهو وتزهو بما أوهت من الصلب وبـالـعروبة كانت في ذرى السُّحُب | الحقب
بيجو المارشال بيجو الفرنسي
معسكر مدينة بالجزائر
في مواقفه = إشارة إلى كتاب المواقف للأمير عبد القدر الجزائري