زينب الشهيدة
01تشرين12011
بنت الشام
بنت الشام
زينب الحصني فتاة في التاسعة عشر من عمرها ،كتب عليها كما كتب على ملايين السوريين أن تعيش في دولة الظلم والطغيان سورية الجريحة ، كان أخوها من الناشطين الذين ينافحون عن كرامة الإنسان ، حاول الطغاة أن يلقوا القبض عليه فلم يفلحوا فأخذوا أخته زينب رهينة ، وكان أن نالت على يد الجلاوزة الشهادة بعد أن عذبوها وقطعوا رأسها وبتروا أوصالها وبدت الحروق الكثيرة تغطي جسمها رحمها الله :
زينب يا بنت يـا زينب قد كنت مثالاً زيـنب يا بنت العشرين وتـمـادَوا قتلوا أطفالا قـتـلوا شيخا قتلوا أما والـشـجر لم ينجُ منهم والـحـيوان تأذى منهم هل نازعهم في سلطتهم يـا زيـنب يرحمك الله أمـا الظالم يسكن سقراً زيـنب يا بنت العشرين نـصـرُ اللهِ نراه قريبا | العشرين
زيـنب أنت من في الجرأة في كره المين قطعوا رأسك قطعوا يدينْ كـانوا منارا ملئ العينْ بـقـروا بطونا بالسكين دفـلا ً شجراً أو ياسمين هـل آذى العلجَ المسكينْ ويـلـهـمُ في يوم الدينْ فـي الـجنة في عليينْ يـصلى يجلدُ فهو مهينْ يـا من ناهضت التنين لـن ينجو من قهرالدين | العالين