زينب الشهيدة

بنت الشام

بنت الشام

زينب الحصني فتاة في التاسعة عشر من عمرها ،كتب عليها كما كتب على ملايين السوريين أن تعيش في دولة الظلم والطغيان سورية الجريحة ، كان أخوها من الناشطين الذين ينافحون عن كرامة الإنسان ، حاول الطغاة أن يلقوا القبض عليه فلم يفلحوا فأخذوا أخته زينب رهينة ، وكان أن نالت على يد الجلاوزة الشهادة بعد أن عذبوها وقطعوا رأسها وبتروا أوصالها وبدت الحروق الكثيرة تغطي جسمها رحمها الله :

زينب  يا بنت iiالعشرين
يـا زينب قد كنت iiمثالاً
زيـنب يا بنت iiالعشرين
وتـمـادَوا  قتلوا iiأطفالا
قـتـلوا  شيخا قتلوا iiأما
والـشـجر  لم ينجُ منهم
والـحـيوان  تأذى iiمنهم
هل  نازعهم في iiسلطتهم
يـا  زيـنب يرحمك الله
أمـا  الظالم يسكن iiسقراً
زيـنب يا بنت iiالعشرين
نـصـرُ  اللهِ نراه iiقريبا











زيـنب  أنت من iiالعالين
في الجرأة في كره iiالمين
قطعوا رأسك قطعوا يدينْ
كـانوا  منارا ملئ iiالعينْ
بـقـروا بطونا iiبالسكين
دفـلا ً شجراً أو iiياسمين
هـل آذى العلجَ المسكينْ
ويـلـهـمُ في يوم الدينْ
فـي  الـجنة في iiعليينْ
يـصلى  يجلدُ فهو iiمهينْ
يـا  من ناهضت iiالتنين
لـن  ينجو من iiقهرالدين