من ثائر الترك

محمد الخليلي

إلى

نائم العرب

محمد الخليلي

[email protected]

توج أردوغان في عيد الفطر السعيد 1432 مشواره مع اليهود بطرد السفير الاسرائيلي من أنقرة بعد أن كان حقر بيريز في مؤتمر دافوس 2009 قائلا إن أجدادي العثمانيين هم من كانوا يحمونكم ، وبذلك قد أقام الحجة على كل عربي وأعجمي.

(  الله أكبر كم في الطرد من iiعجبِ
لـلـه درك ( أردوغانُ ) من iiبطلٍ
أنـت  الـخليفة للماضين قد iiخلدوا
إذ جـاءه وفـد صـهـيونٍ iiيسائله
فـقـام  يـطردهم من قصره iiفغدا
حقرت  (بيريز) في دافوس iiمنتهراً
والـيـوم أعلنت حرباً أنت iiكاسبها
أقـمت  حجتك العصماء في iiوضحِ







يـاخـالد  الترك أيقظ نائم iiالعربِ)
ترغي وتزبد في فيض من iiالغضبِ
(عبدِ الحميد) ومن جاراه في iiالرتبِ
شبراً من الأرض في تلٍ من الذهبِ
عدوّ  دولة من عاشوا على iiالوصبِ
وقلت : جدي الذي آوى من iiالهربِ
مـع الـيـهود بلا جبنٍ ولا iiرهبِ
عـلى المسالم من عُجْمٍ ومن iiعربِ