إلى بلدة سقبا الباسلة

صبري التدمري

التي دهمها الظالمون في 5/5/2011

صبري التدمري

ربـاه شـعب الشام ثار iiيجلجلُ
لـم يـخـشَ مما جندوه iiوألبوا
والخصم يزحف من ثلاث مواقعٍ
وابـن  الخميني وهو أتفه iiحاكمٍ
ولـزج آلاف الـشـباب iiبتدمرٍ
والـحـل عندك أن تدك iiجبالهم
ويعود  وجه الشام أبيض iiمشرقاً
ربـاه  ما ذنب الطفولة iiترعوي
والـبكر تصرخ من لقيطٍ iiيبتغي
ربـاه إنـي لـلـديـار iiمفارقٌ
ولـقـد غـدا حلماً يحلق طائراً
وتـعـم سـوريا العروبة فرحةٌ
وأرى  التتار ومن مشى iiبركابهم
ونـطـهر البلدان من iiأرجاسهم
ونـقـيم في أرض الشآم iiخلافةً
والـمـسلمون يباركون iiمسيرنا
أمـجـاد  أمـتنا نسير iiونهتدي
ربـاه وفـقـنا وجودك iiنرتجي
يا شام سوف نعود عن قربٍ إلى
وبـها اللقاء مع العناق iiونرتوي



















ويـثور  في وجه الطغاة iiويقتل
وبـمنتهى  الإقدام وهو iiالأعزل
إيران حزب اللات وهو iiالأسفل
لـلـقـتل  مهما كان لا iiيتململ
وبـكـل  سجنٍ قد بناه iiيواصل
وجـيـوشـهم بصواعقٍ iiتتنزل
وهـو  الذي نرجوه منك iiونأمل
والأمـهـات من العذاب iiتولول
مـنـها  الكرامة فاجرأ iiويحاول
فـمتى  أعود إلى الديار iiوأرحل
فـمتى  يحط من السماء iiوينزل
تـبقى على وجه الزمان iiتجلجل
فـروا  ومن ضبطوه منهم iiيقتل
والـشـام من عفن البغايا يغسل
والـشـعب  في كل البلاد iiيهلل
وعـلى  خطا الخلفاء ممن iiأتلوا
والـراشـدون بـهـديهم نتمثل
والـجود من بحر الكريم iiتفضُل
الـغوطة الخضرا وفيها iiالمنزل
وبـحـلة  النصر المؤزر iiنرفل