إن المصائِبَ إن حلَّت بها حِكَمُ

أحلام الحنفي

[email protected]

خَـطْـبٌ أصـابَكَ لا تندُبْهُ iiمكتئباً!!
إن تُشعِلِ الشَّمعَ في الظلماءِ مُصْطَبِراً
لا تَـلْـعَنِ الليلَ، واستبشِرْ بفجرِ iiغدٍ
كـم  شـيَّدَ الناسُ من أبراجِ iiمجدِهِمُ
وكـم بـكـيـنا لأطلالٍ قدِ اندَرَستْ
لـكـنما العزمُ والإصرارُ ما iiاجتمعا
تـنـسَـلُّ  في عتماتِ الليل iiمرسلةً
لا  تـتـرُكَـنَّ لـيـأسٍ مِنْكَ مأسدةً
واحـذَرْ  عدوَّكَ أنْ يُثنيَكَ عن iiهدفِكْ
واجـعـلْ آمـالكَ في الدُّنيا iiلِمَكْرُمَةٍ
واجـعـلْ سـلاحَكَ تقوى اللهِ iiبارئنا
إنَّ  الـحُـصونَ إذا اشتدَّت iiمَنَاعتها











إنّ  الـمـصائِبَ إنْ حلَّت؛ بها iiحِكَمُ
تـحـيـا  كريماً ولن تجتاحَكَ iiالظُّلَمُ
إنَّ  الـبـشـائـرَ بالخيراتِ iiتَنْسَجِمُ
ثـمَّ تـهـاوتْ على أنقاضِها iiالقِمَمُ؟!
مـعـالِـمُها،  وتفانى ذِكرها iiالأُمَمُ؟!
تَـصْـطَـكُّ نارُهما.. تشتدُّ تَضْطَرِمُ
وَهْجَ  الضياءِ، يُبارِكُ جَهْدَ مَنْ iiعملوا
إنَّ الأُسـودَ إذا صُـدَّت iiسـتـنهزِمُ
مـا لـلأعـادي لا صِـدقٌ ولا iiذممُ
فـيـها  الرَّشادُ، وفيها المجدُ iiوالكَرَمُ
فـهـو  الـمؤيِّدُ وهْو العَدْلُ iiوالحَكَمُ
فـلـن يَـضُـرَّ أعادٍ إنْ هُمُ iiهجمُوا