سقوط الطاغية الصغير بشار
17أيلول2011
يحيى حاج يحيى
يحيى بشير حاج يحيى
اضـربْ فـإنـكَ خـائـنٌ و اضربْ ، فديرُ الزور أقصى موطني اضـربْ فـإن الـثـائـرين أحبتي اضـرب ، دِمـانـا فـي حماةَ نديةٌ عـشـرون ألـفـاً لن تَجِفَّ دماؤهم اضـربْ ، فـإنَّ أبـاكَ أكـبرُ قاتلٍ اضربْ ، عدمتُكَ - يا جبانُ - فشامُنا اضـربْ ، فـطـوفـانُ التحرر قادمٌ هـذي الـجـمـاهـيـرُ الأبيةُ حرَّةٌ اضـربْ ، ففي درعا الصمود مساجدٌ و الـمـسـجدُ العمريُّ أبطلَ سحرَكم اضربْ ، فحزبُ اللات جاءَكَ مُنجِداً اضـربْ ، فلن يبقى المجوسُ بشامنا اضـربْ ، فـحـولَـكَ جَوْقَةٌ مأفونةٌ إعـلامُـكَ الـكـذّابُ أوقـحُ مـفتَرٍ مـتـنـاقـضٌ ، مُـتَخبِّطٌ ، مُتَهَتكٌ فـيـه مـسـيـلـمةٌ أذلُّ مَنِ افترى نـزَّهـتُ شِـعـري أنْ يُردِّدَ ذكرَهم أكـلـوا الـحـرامَ بـماء وجهٍ كالحٍ اضربْ ، ستُضْرَبُ ألفَ ضعفٍ عندما | جبانُاضـرب فـمـالـكَ في الشآم أبـعـيـدةٌ - يـا مجرمُ - الجَوْلانُ و طـلـيـعـةٌ لـزحـوفنا حَوْرانُ لـم تُـبـلِـهـا السنواتُ و النسيان حـتـى تُـحـرَّرَ مـنـكمُ الأوطانُ نُـصِـبَـتْ لـه الأصنامُ و الأوثانُ غـضـبٌ تـفـجَّرَ فانتخى البركانُ و صـدورُنـا لـرصـاصِكم مَيْدانُ يـسـمـو بـها الإخلاصُ و الإيمانُ يـبـكـي مـآذنَـهـا هـناك أذانُ و الـمـعـجـزاتُ بـه همُ الفتيانُ بـعـثَـتْ بـه مَـدَداً لـكم طهرانُ مـهـمـا تـطـاول و اعتلى بنيانُ مـعـبـودُهـا فـرعـونُ أو هامانُ و سـلاحُـهُ الـتـزيـيفُ و البهتانُ فـلـبـئـس مـا الإعلامُ و الإعلانُ و سَـجَـاحُ قـد أوحى لها الشيطانُ قـل لـي بـماذا يوصَفُ الخوّان ؟!! فـالـزيـفُ عـنـوانٌ لهم و لسانُ يـهـوي الـنـظامُ و يسقُطُ الطُّغيانُ | مكانُ