أغنية الزمن المغربي

محمد فريد الرياحي

محمد فريد الرياحي

[email protected]

أنت ترحل في الذات ذاتك حين التحامك بالصبح في

لجة

من تفتق وادي المخازن عن

صحوة الليل أنت ترقق ما

أنت فيه من الحـَر بالأحرف القانيات وترسل من

بهوك الشاعري مواعد لا

تتردد حين اقتحامك عمق الكلام بما

أنت فيه من الإنتصاب الذي

قد علمت مفاتحه الدانيات فلا

ردة اليوم عن

بهجات الكتابة وهي تمور تفورمن الوهج الكوثري الذي

أنت فيه على

أثر

 من مواسمك البانيات تسافر في

زمن

هجرته الخوالف إذ

طلع الليل فيها من الجهة المشرقية إذ

لبست

ليلة الغدر إذ

شهدت

 في المدائن سيدها

 وهو يزحف من

 

جهره

بالوقيعة في

طلعة

من فلول الطوائف إذ

 راعك الصوت صوت البلاغة في

 

وجدة

وهي تطلع من

 

حسنها

ذات شعر على

رفرف

من تلاحينها

أيها المقـتفي

أثرالأولين فهل

أنت في

صولة الفاتحين تزين ليلك بالذكرمن

روعة

هي فيك تفتـّح بالنصر هذا الزمان العصي وهل

أنت من

 ذكر يـُوسـُف ترحل مبتهجا

للمواعد في

أرض أندلس

ليس في

 أرض أندلس

من بهائك إلا مواسمك الزاهيات ألم

تر فيها الذي

صنته

من عهودك في

طنجة

 

وهي في

وهجها

من ذرى

 طارق

 تقـتفي

 

لونها

وهي في

 

موجها

ترتدي

ما لها

من فواتح هذا الزمان الأتي وتدخل في

 صولة

من رمايات وادي المخازن رائعة

أيها المقـتفي

أثر الأولين إذا

برزت

 من سرائرها امرأة

تعشق المسك في

موطئ القدمين فتلك التي

اختصرت

ليلها

في البخور ودانت لسيدها

بالولاء فلما رأت

في زمان الصليب مذاهبها

نسيت

وعدها

وتولت عن الزمن المغربي وما

علمت

من ذرى العدوتين مصارعها

هل رأت

حتفها

من صلاصل وادي المخازن هل

في المدائن كان لها

من وسائدها

وموائدها

نبأ

حين يلتحم الليل بالليل في

لحظة الإنبطاح المريب وحين التوجس من

همزات الصدى

خيفة

حين يلتئم الجرح بالجرح في الجبل الأطلسي وتبدو على

زهوها

في المواسم مراكش

 وهي من

بلج

تصطفي

يوسفا

تلك أغمات لؤلؤة

تترقب من

 عفوها

رجلا

لم يصن

في المواعد أندلسا

تلك أغرودة

للرباط تدلت تلاحينها

من ذرى

وجدة

أيها الشاعر المقـتفي

أثر الأولين فما

في المنازل إلا الذي

شهدت

به أنقرة

من بهي اللظى

فارتحل

في مواهبها

تر ذاتك مغرمة

بالملاحم من

وجدة

في الهدى

ترما

أنت فيه من البينات التي

وسعتك دوائرها

فاتقـتك البوارح في

ملكوت المواهب واصطلحت

فيك كل الجهات على

ليلة الغدر حين توالت عليك الحراب مكلـّمة

حين رابك ليل الخوالف حين علمت بأن الخوارج قد

أجمعوا

 أمرهم

حين أنت على

صهوات الخليج تقول أنا

في الملاحم لولا المحيط لأدركت بغداد وهي تنام على

مغرب الشمس صاحية

وهي تحلم بالمنتقى

من تعاجيبها

حين أنت على

مشرق الشعر ترنو إلى

زمن

أنت صاحبه

 في اللقا

حين هذا الفضاء يدمدم لا

عاصم اليوم من

هبة الريح في

ليلة

ما لها

من رواح وحين القصيدة فيك معلقة

تتلقاك في

وجدة

فارسا

أيها الشاعر المقتفي

 

أثر الأولين إذا

قلت شعرا أتتك المدائن منقادة

فارتقب

شمسك المضرية من

مغرب الشمس في

روعة

أنت تلبسها

بين أنداء ملوية

في القصيد وبين مضارب وادي المخازن لا

رجعة اليوم عن

رحلة الشعر في الذات ذاتك لا

 

ردة اليوم عن

وجدة الوجد لا

وجهة اليوم إلا إلى

قول لا