تلك أيام الشباب
17أيلول2011
محمد فريد الرياحي
محمد فريد الرياحي
تـلـك أيـام الشباب رحـلت كالسهم وهما عـشت فيها مستهاما هـا أنـا أسمع صوتا أيـها الشاعر فارحل واشـهد اليوم حضورا تـلـك أيـام الشباب عـشـت فيها عندليبا وغـوايـات حـسان وصـبـايـا حالمات وفـنـون مـن جنون أيـهـا الصوت تخلج إن إشـراقـك حـلم لـيس في وجدة ربعي إنـمـا الـشاعر نور لـيـس في وجدة إلا ورمـايـا من حراب هـا أنـا أرحل وهما وضـلالات من الأمـ تـتـدلى من جنوني أرحـل اليوم جميلا غـيـر أنـي وأنا أر أيـهـا الصوت فهلا تـلـك أيـام الشباب عـشت فيها مستهاما أيـهـا الصوت إذا ما قـلت ربي شاعر أب يطلب الرحمة والرح أرحـل الآن بـهمي | بــيــن آذار وتـهـاوت كالسراب هـل إلـيها من مآب؟ مـن غـيابات العباب بـيـن أوب وذهاب صـيغ من وقد الغياب بـيـن آذار وآب بـيـن عـود ورباب وصـبـابـات عِذاب وغـوان فـي القباب وعـيون في الخوابي وتـوهـج في العَذاب مـن خيالات العصاب لا ولا فـيـها ركابي وهي كانت من تراب مـخـلب يجري لناب وبـقـايا من خضاب فـي هيامي واغترابي س صداها في اكتآبي وتـوارى بـالحجاب في ارتدادي وارتيابي حل أمشي في انتصاب تـشـهد اليوم خطابي بـيـن آذار وآب بـين خطئي وصوابي جـاءني يوم الحساب لـى شـبابا في تباب مـة ربـي في كتاب وإلـى الله مـتـابي | وآب