قالت تحادثها
03كانون22015
يوسف أحمد أبو ريدة
يوسف أحمد أبو ريدة
قالت تحادثها من غير ونبضة القلب، والدنيا، وآخرتي وواحة الأمن والسلم الذي حلمتْ هذا سراجي، وأجفاني، وأغنيتي هذا النديّ الشذيّ الذي إن غاب تصهرني هذا الوفيّ الذي ما زال يكتبني هو الحبيب الذي في كفه لغتي هو الحبيب الذي في ثوبه أسد تفديه روحي، وأنفاسي، وأمنيتي له خُلقتُ، وفي كفيه نبض دمي ماذا تقولين؟ هل أذنبتُ إذ جنحت سبا فؤادي، وما قاومت طلتهُ قالت أيوسف هذا يا صويحبتي ؟ أغريته العمر، ما وفّرتُ مِصيَدةٌ رجوتُ يأتي، ولو من حارتي عرَضا وغضّ عنّي على طول المدى بصرا رجوتُ أغفو على الصّدرِ الأمين ضحى حاولتُ، حاولتُ، لم افلحْ بواحدة وقلت هذا الفتى خمّنته بشرا قالت: رويدك، ذا روحي وأشرعتي ولو رأيت به كم أخصبت فِتني وكيف صاغ بنار الشوق خاصرتي وكيف يبني بماء الوزن عشّ هوى راقصته العمر، لم أملل، وما نفحتْ هو الجنون، وكفّ العشق ماجنةٌ | إهذارهذا حبيبي، وإشراقي وورد عمري، وأوراقي وأزهاري به الفتاة التي في لجّة النارِ وصِرفُ خمري، وشطآني وأنهاري نيران شوقي وأوهامي وأفكاري شعرا، فأفضح بالأجفانِ اسراري وساعة العمرِ عقربها به جاري وفارس الروعِ، لم يحفل بأخطارِ ونبض قلبي، وحاجاتي وأوطاري ونفحة العطرِ في فوديه أوزاري نفسي إليه، ومالت بالهوى داري فاستسلمت لجنون العشق أوتاري ذا فتنة الروحِ، مذ قلّبتُ أبصاري لكن تَفَلّتَ، لم يأبه بأسحاري وأغلق السمع عن حبي وأخباري وكم تمنيّتُ في عينيه أنظاري فها هرمتُ،وما فارقت أسواري فقلت أنشر للإعلام إقراري فكان في الحسّ من صخرٍ وأحجارِ وموج بحري، ورُبّاني وإعصاري وكيف صاغ من الإحساس أطواري وارسلَ الجسم معجونا بأشعار حتى لنسبح في حُلْم وتذكارِ قارورة العطر إلا في سما داري يا حسن حظي، وأحلامي وأقداري | واقماري