شمس الحريّة

د. شفيق ربابعة

د. شفيق ربابعة

قسم العلاقات العامة والإعلان

كلية الإعلام / جامعة اليرموك

[email protected]

شـمـس الـحـريّة iiواتينا
حـسـبـي  أنّـا يوما iiقلنا
آتـي حـالا أو iiتـأتـيـنا
أأسـيـر  بـرأس iiمرفوع
فـكـرامـة أمّـتنا iiدِيست
هـذا  وطـني أمسى iiيبكي
لـحصارٍ  من عَرَبٍ iiهانوا
فـي بـغـداد حشود iiتترى
أمّـا  الـقـتـل زاد كثيرا
يـاسـودان الـيوم iiالأسودْ
وربـاطـةُ جأشٍ في iiعيشٍ
غـابـتْ عنّا الشمس نهارا
هـان العُرْبُ, ناموا iiطويلاً
ربِّ  فـرّجْ عـنّـا كُـرَباً
هـل مـن أَمَلٍ في دنيانا ii؟
عـن هـدي رسولك iiأبْعَدْنا
يـامـن بـحـياتك iiمغبونٌ
شـمـس الـحـريّة iiياأملا

















مـن أيـن قبابك تُسترضى
حـريّـتـنا  هي مانرضى
فـأنـا سيف لا بل iiأمضى
طـفح  الظلم ,زدنا iiفوضى
أسِـرَ الأقصى, أُتبِعَ iiغيضا
  فـي غـزّة آلام iiفـيضا
والأوطـان  تُقرّض iiقرضا
يـامـا دُنّـس فيها iiعِرْضا
ثـار الشعب, كم نتلّضى ii؟
دولا صِرْنا , طولا, iiعَرْضا
فـيه العُرْبُ سادوا iiالأرضَ
ضـاع الـحقُّ, إنّا iiمرضى
بعد الأقصى , مات اليقضى
زدنـا  شـقاءً, آتي عِوَضا
ربِّ فـرّجْ , تُـهْـنا أيضا
وتـنـاسـينا حتى iiالفرْضا
أيسرّك   ظلمٌ , لايُرضى ii؟
أرِنـا  ظـلّا, أرِنـا ومضا