نهاية طاغية
10أيلول2011
رأفت عبيد أبو سلمى
رأفت عبيد أبو سلمى
وسقط الطاغية معمر القذافي الذي عاش مخربا في بلاده ، قاهرا ً
لشعبه ، مستبيحا ً لحرماته ، سافكا ً لدمائه ، وأخذ مكانه الطبيعي أخيرا في مزبلة التاريخ ..
قـل لـلعجائب في الحياة إنـي أرى عـقلَ المخرِّبِ حُجَّة ً مـا كـان يـصـلحُ للرئاسة إنما هـو الانـقـلابُ إذا أتى ببلاهةٍ عِـللٌ يُخلفها المُخرِّبُ في الورى فـاقـرأ له ما اخضرَّ مِن أفكارهِ مَـن قـد كـسا وجْهَ الحياة كآبة ً وأبـى الـرجالُ الثائرون بشعْبهِ لـلـمَـجْدِ ، للعِزِّ الأثيل و للعُلا فـتـكـوا بأوهام الغبيِّ و جَهْلِهِ واهـا ً لـكلِّ الثائرينَ على الخنا مَـن هـرَّبوا مالَ الشعوبِ بوفرةٍ مَـن ذبَّـحـوا عِزَّ الحياةِ بخسَّةٍ فـإذا الـجـزاءُ من الإله نهاية ٌ قـلْ لـلمخرِّبِ غال حُكمَكَ فِتية ٌ | أجيبيوالأرضُ حُـبْلى والورى في الجهْل بل هو عاشقُ التخريبِ هـو الانـقلابُ سبيلُ كلِّ مُريبِ خـرقـاءَ مُـبـدِيـةٍ لكلِّ مَعِيبِ فـيـهـا الضنا لمُعالج ٍ و طبيبِ واصبرْ على خرَفٍ الزعيم ِ الليبي يـا ويـحـه مِن كالح ٍ وكئيبِ ! إلا الـسُـرى بـشبابهم و الشِّيبِ وأتـوا على أرض الوغى بعجيبِ وجـثـا على رُكبٍ مِن الترهيبِ وعـلـى قـياصرةٍ مِن التهليبِ لـحـسابهمْ عاشوا على التهريبِ صـبُّـوا على الأحرار كلَّ لهيبِ سـوداءُ فـيـهـا آيـة ٌ لأريبِ تاللهِ تـلـك نـهـاية ُ التخريبِ | بعجيبِ