نهاية طاغية

رأفت عبيد أبو سلمى

[email protected]

[email protected]

وسقط الطاغية معمر القذافي الذي عاش مخربا في بلاده ، قاهرا ً

لشعبه ، مستبيحا ً لحرماته ، سافكا ً لدمائه ، وأخذ مكانه الطبيعي أخيرا في مزبلة التاريخ ..

قـل  لـلعجائب في الحياة iiأجيبي
إنـي أرى عـقلَ المخرِّبِ حُجَّة iiً
مـا كـان يـصـلحُ للرئاسة إنما
هـو الانـقـلابُ إذا أتى iiببلاهةٍ
عِـللٌ  يُخلفها المُخرِّبُ في الورى
فـاقـرأ  له ما اخضرَّ مِن iiأفكارهِ
مَـن قـد كـسا وجْهَ الحياة كآبة iiً
وأبـى  الـرجالُ الثائرون iiبشعْبهِ
لـلـمَـجْدِ  ، للعِزِّ الأثيل و iiللعُلا
فـتـكـوا  بأوهام الغبيِّ و iiجَهْلِهِ
واهـا ً لـكلِّ الثائرينَ على iiالخنا
مَـن هـرَّبوا مالَ الشعوبِ iiبوفرةٍ
مَـن  ذبَّـحـوا عِزَّ الحياةِ iiبخسَّةٍ
فـإذا  الـجـزاءُ من الإله نهاية iiٌ
قـلْ لـلمخرِّبِ غال حُكمَكَ فِتية iiٌ














والأرضُ حُـبْلى والورى iiبعجيبِ
في الجهْل بل هو عاشقُ iiالتخريبِ
هـو  الانـقلابُ سبيلُ كلِّ مُريبِ
خـرقـاءَ مُـبـدِيـةٍ لكلِّ iiمَعِيبِ
فـيـهـا الضنا لمُعالج ٍ و iiطبيبِ
واصبرْ على خرَفٍ الزعيم ِ الليبي
يـا ويـحـه مِن كالح ٍ وكئيبِ ii!
إلا الـسُـرى بـشبابهم و iiالشِّيبِ
وأتـوا على أرض الوغى بعجيبِ
وجـثـا على رُكبٍ مِن iiالترهيبِ
وعـلـى  قـياصرةٍ مِن iiالتهليبِ
لـحـسابهمْ عاشوا على iiالتهريبِ
صـبُّـوا على الأحرار كلَّ iiلهيبِ
سـوداءُ  فـيـهـا آيـة ٌ لأريبِ
تاللهِ  تـلـك نـهـاية ُ iiالتخريبِ