على بلدِ الشآم إذنْ تخافي
10أيلول2011
حسن صهيوني
حسن محمد نجيب صهيوني
لِـهـنـدٍ هـاج من بَرَدى سَـرورُ الـشـامِ أنـتِ، فلستِ إلا يُـكـلّـفـنـي سؤالي عنك دهراً بِـسـرِّي إذ أنـاجـيـهـا ضفافاً وتـنـشـدُ عنك ما انزلقتْ عيونٌ كـأنَّ الـبـدرَ إنْ نـاجـيت هنداً فـقـولا يـا لَـهـنـدُ إذا تجلَت بـأرضٍ مـن صـنيعِ المجد عزاً بـأرضٍ فـي فـضـائـلها ذََكارٌ ويُـؤنِـسُـهـا بـأهـليها صفاء فَـكَـمْ مَـنْ راح تَـيّـمَـه فؤادٌ وكـم يـا شـام يـفضحني شغافي ذَرِيـنـي الآن إنْ سـطّرتُ شعراً بـلادٌ مـات أهـلـوهـا لـتبقى ويُـنـزَعَ عـن فـؤاد الـحُرِّ قهرٌ وتـمـضـي الآن قصتُنا، لَعَمْري أمَـا عـلـمـوا بَـنوكِ بأنَّ أهلاً وصوتُ العُرْبِ في العَرَصاتِ يَدْوي أمـا سـمـعـوا بزهرٍ مات يوماً هـي الأزهـار أطـفـالٌ ضحايا ومـعـتَـقـلٌ إلـيـه تَرى نساءً وكـم لـلـكـهـلِ حـيـنئذٍ أنينُ فـأدنـى مـا يُـفـجِّـعُـهم قتيلٌ أسـأتُ الـفـهمَ حين ظننتُ أمراً وأذهـلـنـي وقـوفُ العُرب صفاً رجـالٌ صـادقـون يُـقالُ عنهم: يـنـامُ الـلـيـلُ في يَدِهمْ شموخاً ولـلـحُـرّيـةِ انـتفضتْ جُسوم يَـحُـثّـون الـخُطى حُمَّالَ بشرى فـيـا جَـمْـلاءُ مَـنْ كَذَبوكِ زيفاً ألا انـتـفِـضِـيْ لِـتَسقِيهم عقوداً وألـوانـاً مـن الـتـصـعيد فيها فَـحِـيـنـئـذٍ يـقولُ القوم: فِرُوا إذا اشـتـعـلَ الـفضاءُ، فَذَا دليلُ وإذْ لـلـشـامِ مـن يَـحْميهِ ظهراً | رَهافيأعُـبُّ الـشـوق مـنتشياً وفـيـك الـحـسن، مِيرالَ الفيافي فَـجَـافي السُؤلَ عن شفتيَّ، جافي تـكـاد تـفـوح رائـحة الضفاف عـلـيـكِ، ولـيس ظامِؤُها بِغافِ يُـظـلـلـنـا كـحاضنةِ الغلاف بـأرضِ الـشـام في ثوب الزفاف عـلـى بـلـد الشآمِ إذن تخافي؟! تُـعـفِّـيـهـا المآثرُ في الصِحاف كـذاكَ الـنهرِ في الجريان صافِ بِـطَـعْمِ الصَبْوِ مسلوب الهَياف!! وَصَـلـتُ بـه إلى حَدِّ الخَراف!! بـحـالِ الشام، هل نظمي بوافِ؟! حـرائـرُهـا بـأثـواب الـعفاف سَـلـيـهِ عنه، أو فَسَلي ارتجافي سـمـعـتُ الـشامَ يشكوكِ المنافي لـكُـمْ يَـدعُون: مَنْ رَاقٍ وشافِ؟ أمـا سـمـعوا لأصوات الهُتاف؟! تـمـنّـى أن يـعيشَ بلا قَطاف؟! بِـعـمـرِ الزهرِ في عَدَد الخِطاف تُـسـاقُ كَـسَوْقِ قطعان الخِراف تَـلَـذُّ عـلـيـه ثـالثةُ الأثافي!! وأقـصـى كـان كالسَبْعِ العِجاف بـأنّ الـصـبر من شيم الضِعاف فَـرَاعِيْ السمعَ، قد نظموا القوافي إذا عَـزَمـوا تَـهَـابـهمُ الفيافي ويـصـحـو الفجرُ منبلجَ الرِّفاف تُـطـرِّزهـا الـجـحافلُ بالهتاف ألا طـوبـى بـمـدرجة المَطافي كـذاكَ تـكـونُ ثـانـيةُ العِطاف كـأرْبَـعَـةٍ، مُـفـجِّـعةٍ، عِجاف يـكـونُ (الـقَمْعُ) كالزَبَد الجُذاف رُعـاةَ الـشـرِ في عَرَضِ المنافي تَـوَحَّـده الـجـمـوعُ بلا خِلاف ألـيـسَ الـحـقُّ كان له بكافِ؟؟ | شغافي