لغير الله ما ركعوا
27كانون12014
أحمد عبد الرحمن جنيدو
أحمد عبد الرحمن جنيدو
سوريا حماه عقرب
هذا بكاءٌ من الأهوالِ قدْ يسأمُ الصمتُ من خوفٍ يحاصرُهُ هذا ضريحُ شهيدٍ من دمٍ علموا هذي الشعوبُ شموخٌ صامدٌ أبداً لا شيءَ يقنعُنا يا سارقاً وطني يا ثورةً من حنينِ الأرضِ منبعُها تلكَ الرصاصةُ في أجسادِنا سكنتْ قمْ للشهيدِ احتراماً واقتربْ ليدي دعْ في الحياةِ مصيراً واحداً بدمٍ حبلُ الوصالِ مع الأوتادِ نربطُهُ يا أيّها القاتلُ المعتوهُ معذرةً هو المدادُ إلى الأرواحِ شعلتُها كلُّ الدروبِ إلى العلياءِ واصلةٌ جلَّ اليقينِبأنَّ النصرَ ثانيةٌ فوق الضحالةِ يبنون المدى وطناً دمشقُ يا ضحكةَ الأطفالِ في ألمٍ سالتْ دماءُ الصغارِ العدلُ في خدرٍ | يندفعُصوتُ الحقيقةِ عالٍ قالَهُ فيُفتحُ الفجرُ والإحساسُ والصَّمَعُ تروي الترابَ دماءُ الطهرِ لا خدعُ نورٌ جباهٌ لغير اللهِ ما ركعوا إلا الرحيلَ فغادرْ ربُّك الجشعُ هلْ بالأكاذيبِ بعد اليومِ ننخدعُ والأرضُ صاحتْ إلى الوجدانِ يا فزعُ من ينزعُ السيفَ من صدري لهُ الرِّفَعُ إنَّ النهايةَ في الإصرارِ تنقشعُ قلبُ المحبِّ على الأصلابِ ينزرعُ إنَّ الإباءَ إلى الأحفادِ يندفعُ هي الجنانُ عطاءٌ كيف تنقطعُ دربُ الشهادةِ كونٌ يكبرُ الوَسِعُ وصولُهُ قدرٌ في النارِ ما رجعوا في عزّهمْ شعبُهمْ من ذلّهمْ صفعوا سيفُ الخسيسِ يغزُّ القلبَ يقتلعُ باعَ الطهارةَ خبْثٌ عرشُهُ الرَّقَعُ | الوجعُ